شركة توزيع المنتجات النفطية في بابل تنفي اية ازمة بنزين في المحافظة

نفت شركة توزيع المنتجات النفطية في محافظة بابل وجود أية ازمة في مادة البنزين مؤكدة ان تخوف المواطنين من ارتفاع اسعار المنتجات النفطية وبحسب ما يشاع في المحافظة ادى الى تزاحمهم على المحطات ما سبب اختناقا فيها.

وقال لؤي الموسوي المتحدث الاعلامي في الشركة "ان طوابير السيارات المزدحمة عند بعض محطات التوزيع سببها الاقبال الشديد من قبل المواطنين على تخزين الوقود في اعقاب انتشار شائعة عن احتمال زيادة اسعار المنتجات النفطية وبالذات البنزين"، مؤكدا "ان اية زيادة على هذه الاسعار غير واردة حاليا".

وبين "ان العمل في بعض المحطات شهد خلال الايام القليلة الماضية نوعا من التلكؤء بسبب انقطاع التيار الكهربائي رافقه طلب متزايد على مادة البنزين لتشغيل المولدات المنزلية ما ظهر على انه بداية ازمة تشهدها المحافظة"، موضحا "ان جميع محطات التعبئة الاهلية والحكومية تتسلم كامل حصصها من المنتجات النفطية ولم يطراء أي تقليص على هذه الحصص".

واضاف "ان المحافظة تتسلم حاليا 675 الف لتر من مادة البنزين يوميا في حين ان حاجة بابل الفعلية تتراوح بين 900 الف ومليون لتر الا ان هذا النقص في الكمية مسيطر عليه ولا يشكل اية ازمة في حين تتسلم المحافظة 629 الف لتر من مادة زيت الغاز(الكاز) يوميا وبنقص يصل الى 170 الف لتر يوميا عن الحاجة الفعلية يتم السيطرة علية من خلال خطط التوزيع التي اعدتها الشركة".