هاجم تقرير صحافي سعودي، السبت، تظاهرات تشرين الذي كان يدعمها ويحرض عليها بقوة طيلة عامين، متهما إياها بتعطيل الحياة والمؤسسات العامة في الوسط والجنوب.
وجاء هذا الانقلاب المفاجئ في موقف الاعلام السعودي بعد وصول المئات من المتظاهرين الى حدود مدينة الفلوجة بهدف التظاهر ضد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وتساءلت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير موسع بعددها الصادر اليوم واطلعت عليه /المعلومة/، “لماذا يحمل المتظاهرون معهم إطارات السيارات؟ ألا يعني ذلك أنهم يريدون حرقها على الطرقات مثلما فعلوا في محافظات إخوتنا في الوسط والجنوب فعطلوا الحياة هناك سواء المدارس أو الدوائر الرسمية”.
ونقلت الصحيفة عن سياسي من الانبار خشيته من أن “تتم تغذية الخلافات بين الزعامات السياسية في الأنبار بحيث تستغل لتوسيع نطاق تلك الخلافات التي يعرفها الجميع، وبالتالي يتحقق الهدف وهو إثارة الفتنة في المحافظة التي ربما يراد لها أن تمتد إلى باقي المحافظات الغربية من البلاد ونحن على أبواب الانتخابات التي باتت التساؤلات تثار الآن بشأن إقامتها من عدمها لعدم توفر الأرضية المناسبة، وهو مجرد إفك سياسي؛ لأنه لا يوجد عملياً ما يمنع من إجراء الانتخابات سوى انسحاب التيار الصدري والمحاولات جارية لإقناعهم بالعودة”.
https://telegram.me/buratha