الأخبار

المفوضية تعلن تعطيل وحجب بيانات بطاقات بايومترية أصدرت خلال 5 سنوات


أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الاثنين، اكتمال أغلب استعداداتها لإجراء الانتخابات النيابية المبكرة في موعدها المقرر، فيما كشفت عن تعطيل وحجب بيانات بطاقات بايومترية أصدرت على مدار 5 سنوات.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات، جمانة الغلاي، إن "المفوضية وبسبب الظروف القاهرة لم تستطع الوصول إلى ناخبي الخارج وإصدار بطاقات بايومترية خاصة بهم، وبالتالي قررت الغاء انتخابات الخارج لعدم امتلاكهم بطاقات المشاركة".

وأضافت الغلاي، أن "البطاقات البايومترية أمينة ورصينة وهي قصيرة الأمد لا يمكن تزويرها وستكون جزءاً من نجاح العملية الانتخابية لأن تعمل بنزاهة".

وأكدت، أن "المفوضية أكملت اغلب استعداداتها لانهاء ملف الانتخابات واجرائها في موعدها المقرر وحاليا نحن في مرحلة طباعة ورقة الاقتراع بعد الانتهاء من دليل المرشحين للتصويت الخاص والعام وانهاء مراكز الاقتراع العام والخاص والناخبين النازحين، اضافة الى انهاء المواد اللوجستية منها الحساسة وغير الحساسة وكل احتياجات المفوضية انتهت تقريباً".

ولفتت إلى أن "العمل ما زال جارياً في موضوع طباعة ورقة الاقتراع مع الشركة الالمانية"، مشيرة الى أن "المفوضية تسلمت من شركة اندرا الإسبانية ما يقارب مليونين و500 الف بطاقة بايومترية للذين حدثوا بياناتهم من 2/1 الى 15/4، من ضمنهم النازحون والمواليد الجدد 2001 - 2002 - 2003، والناخبون العام والتصويت الخاص".

وتابعت: "وقد حدثنا وسجلنا بياناتهم وبالتالي تم إصدار بطاقات بايومترية لهم وتم توزيعها على مكاتب المحافظات ومراكز التسجيل التابعة لها".

وبشأن البطاقات القديمة، قالت الغلاي، إن "هناك عدداً من البطاقات قصيرة الأمد قامت المفوضية بحجب بياناتها ومنها البطاقات التي صدرت في 2013 و2014"، لافتة الى أن "المفوضية سحبت هذه البطاقات وحجبت البيانات وعطلتها كون اصحابها لم يراجعوا عليها".

وأشارت إلى أن "هناك بطاقات اخرى أصدرت في عامي 2015 و2016، يجري العمل عليها لتعطيلها وحجبها، اضافة الى بطاقات أصدرت في عامي 2017 و2018، سحبتها المفوضية للمكتب الوطني من كل المحافظات وننتظر مراجعة مكتب المحافظة حصراً لغرض تسليمها ومخاطبة المكتب الوطني وإرسال بطاقة قصيرة الأمد له لتسليمها الى الناخب".

واردفت بالقول: إن "المفوضية تعتمد في إصدار البطاقات على بيانات البطاقة التموينية وبالتالي ليس لدينا تعداد حتى نعلم أن صاحب البطاقة موجود أو مهاجر إضافة إلى عدم وجود احصاء سكاني للتأكد من وجود ناخبين كون بطاقاتهم متوفرة".

ونوهت إلى أن "المفوضية اعتمدت على وزارة الصحة والتجارة في مقاطعة البيانات وقامت بحذف بيانات 43 ألفاً من المتوفين من خلال وزارة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك