ذكرت موسوعة النهرين نقلا عن مصادرها في البصرة بأن هناك حالة من التراجع الكبير جداً لعناصر جيش المهدي في البصرة بعد الاجهاد النفسي والمعنوي ونقص حاد في العتاد والذخيرة بسبب غلق الحدود مع ايران وعدم مدهم بالعتاد لمواصلة المعركة كان له الاثر الاكبر في هذا التراجع.
وفيما هذا فأن اغلب العشائر المعروفة والقوية في البصرة قد دفعت ابنائها الى التطوع في الجيش العراقي وعلمنا ان هناك المئات من الشباب قد تطوعوا في الجيش العراقي ، مقابل ذلك فقد هربت اعداد كبيرة جداً من عناصر جيش المهدي وسكنت بيوتها خوفاً من المعركة الحاسمة وخوفاً من اعتقالهم بعد دخول الجيش الى بعض المناطق المؤيدة لجيش المهدي
وقد علمت مصادر الموسوعة ايضاً بأن منطقة الجمهورية المشهورة بولائها لجيش المهدي قد تمت السيطرة عليها من قبل الجيش العراقي وتقوم القوات العراقية الآن بحملة مداهمات واسعة وكثيفة لعناصر جيش المهدي الفعالة في هذه المنطقة .
وكذلك يوم امس ليلاً قد تم تطهير منطقة التميمية من الجماعات المسلحة وايضاً تم تطهير منطقة العشار مركز مدينة البصرة من اي عصابات او افراد مسلحة وبسط الجيش العراقي سيطرته التامة على مركز وسط مدينة البصرة . وكذلك بقيت اغلب المناطق في مركز البصرة من ضمنها الجبيلة والجنينة والطويسة والحكيمية والبصرة القديمة والتحسينية والجمعيات بدون اي تواجد لجيش المهدي بعد هروبهم من هذه المناطق الى دور سكنهم وخوفهم من عقوبة الحكومة والجيش بعد الدخول اليها .
والجدير بالذكر بأن اغلب عناصر جيش المهدي الآن انحصروا في مناطق متباعدة عن مركز البصرة مثل كرمة علي والحيانية التي باتت في قبضة الجيش العراقي وكذلك تم تحرير مدينة الزبير من اي عنصر من عناصر جيش المهدي .
وافاد مندوب الموقع من خلال اتصال تليفوني في منطقة كرمة علي وخمسة ميل بأن هناك تراجع كبير وخوف شديد من عناصر جيش المهدي وهروبهم امام القدرة العسكرية للجيش العراقي ورعبهم الشديد من المعركة الفاصلة ودخول الجيش بهجومه الاخير على هذه المناطق .
ويذكر بأن هناك الكثير من العوائل والشباب البصري يبارك انهاء ما يسمى بعناصر جيش المهدي في البصرة وابدت الكثير من الناس سرورها وبهجتها من انهيار هذا التيار وغطرسته في البصرة لكي تعود البصرة آمنة من اي استهتار ومظاهر مسلحة اخرى.
https://telegram.me/buratha