شهدت مناطق واسعة في البصرة تذمر واستياء شديد من اهالي البصرة على عناصر ما يسمى بجيش المهدي والذين يوجهون مدافع الهاونات وقنابرهم بدون تشخيص او سابق معرفة على اي هدف محدد وامس شهدت منطقة الجنينة وحي نواب الضباط سقوط العديد من قنابر الهاونات على البيوت السكنية وقد اصابت الكثير من الاشخاص والعوائل والسيارات والبيوت .ولا تزال الكثير من الشوارع يتحشد فيها بعض الصدريين وهم يحملون الاسلحة معهم ويطلقون النيران كيفما اتفق وقد هرول لهم الكثير من وجهاء المناطق لكي يطردونهم من مناطقهم ولكنهم هددوا الكثير من العوائل والوجهاء في القتل ان منعهم احد من الجهاد حسبما يفسرونه على حساباتهم وقد تفوهوا بكلمات يندى لها الجبين على الوجهاء وبتهديدات علنية بالقتل بعد انتهاء هذه المعركة .ولا تزال اغلب احياء البصرة تشهد حالة من الحذر الشديد والقصف العشوائي من قبل عصابات جيش المهدي بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة لهذا اليوم .وتزداد المعاناة من ناحية شحة مياه الشرب والمواد الغذائية بعد ان منعت عناصر الصدريين اغلب السيارات الخاصة بمياه الشرب والبضائع والمواد الغذائية من التحرك في مناطق واحياء البصرة لتزويد المحال التجارية .والجدير بالذكر بأن هناك حالة من الهروب الدائم والخوف الشديد بدأت يتملك عناصر جيش المهدي بعد اعطاء الحكومة مهلة لعشرة ايام وبعد تدخل الكثير من العشائر لسحب ابنائهم وحالة التطوع الكبيرة لدى اغلب الشباب في الجيش لحماية مناطقهم من تواجد الصدريين فيها .ولا تزال الطائرات تجوب البصرة بتحليق عالي وبصورة مكثفة .
لنوضح مسألة مهمة جدا تسمية هؤلاء النفر أنفسهم بجيش المهدي مرفوض جملة وتفصيلا إذ أن جيش المهدي عليه السلام يخرج لرفع الظلمات عن الناس ويعيد البسمة إلى شفاه المحرومين ولا يسعى في الأرض فسادا بل يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
وتوضيح آخر الاسم يحمل سمة ربانية سمة إنسانية يحمل مجاميع أخلاقية هادفة نحو بناء المجتمع الذي تغذى بالوان القسر والعذاب والاضطهاد، المهدي منقذ البشرية وليس خارج عن القانون يروع المجتمع ليكون الاسم الذي تضعونه وساما على صدروكم ( المخلص ) يعني أنكم جيش القانون الذي يقف مع الحكومة المنتخبة ولست ممن يبرئ الحكومة عن القصور فيدكم معها بلا شك ولا ريب تضعان النقاط على الحروف وتعيدان بناء العراق مع كافة الأطراف السياسية الذين يهمهم بالطبع بناء خلية منسجمة يضم المجتمع العراقي بكل أطيافه داخلها وتحت قبتها، مازال الوقت فيه المتسع من الوقوف جنبا إلى جنب وتفويت الفرصة من أمام المتربصين بكم الدوائر والحاقدين عليكم. أتمنى من كل قلبي للشعب العراقي الاستقرار والهدؤ وحياة مديدة بالرفاهية والحب ويكون عراق العروبة وصمام الأمان وفعلا أسود الرافدين.
ابن البصره
2008-03-30
هنالك تقدم كبير للحكومة بعد التفاف البصريين حولها
ذكرت مصادر استخباراتية خاصة ان جيش اعداء المهدي يسعون للحصول على الاسلحة من خلال احتلال مراكز الشرطه وهناك من يمدهم من عملائهم بالمعلومات لذا وجب نقل الاسلحة من مراكز الشرطه الى معسكرات الجيش
فقد بدات ذخيرتهم بالنفاذ