أكدت عشائر البصرة دعمها الكامل لعملية (صولة الفرسان) التي تنفذها القوات العراقية في المدينة ضد العصابات المنفلتة والخارجين على القانون.ووجهت عشائر البصرة رسالة دعت فيها أبناء البصرة الوقوف إلى جانب الحكومة في معركتها العادلة، كما دعت الخارجين عن القانون إلى القاء السلاح وتسليم انفسهم. وجاء في الرسالة، " بإسم عشائر البصرة، من وسطها وجنوبها وشمالها وغربها، يا أهلنا أبناء البصرة الطيبين ... هذا يومكم للوقوف أمام الله وأمام حكومتنا التي إنتخبتموها ... والتي تريد إصلاح ما أفسدته وما خلفته ويلات الماضي من خراب ودمار وقتل وإختطاف وسلب ونهب وتخريب ممتلكات الشعب وتهريب ثرواتنا وقتل خبراتنا العلمية والحضارية والانسانية". وأضافت إن " الحكومة الوطنية تريد وقفتكم جنباً إلى جنب لإعادة السلام والأمن وسيادة القانون ومعاقبة المجرمين الداخلين والخارجين الذين يريدون تدمير البنى التحتية للبلد وحرق ثرواته ... ليبقى العراقي جائعاً مشرداً طريداً". وخاطبت الرسالة الخارجين عن القانون بالقول " أيها العاصون العابثون في الأرض، لامكان لكم بيننا، وخاصة بين أهل البصرة الطيبين، أصحاب المحبة والنخوة والشهامة، وهي صفات عرفنا بها العالم كله". وتابعت الرسالة الحديث الى المغرر بهم، قائلة " إذا كانت لديكم حقوق على الحكومة فخذوها منها بالحوار ونزع السلاح وبتظاهرات سلمية". وإنتهت عشائر البصرة الى القول في رسالتها " عاشت حكومتنا الوطنية بقيادة دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري كامل المالكي".
مدينة تحتل موقع استراتيجي على خريطة العراق تعوم على بحيرة من النفط و الغاز و المعادن التي لم تكتشف بعد و بها ثروات لا تمتلكها دول و لكن مع الاسف اهلها يعيشون في فقر ويسكنون بيوت متهالكه ويشربون ماء ملوث يسبب امراض تم القضاء عليها في دول فقيره مثل الاردن لا تمتلك ثروة العراق ,تعيش وضع صحي مزرىء تنتشر فيها امراض غريبه وبها بنية تحتية متهالكة عفى عليها الزمن . نظروا أيها الجهلة المخربين ماذا فعل صدام من قبل بمدينتكم و انتم الآن تكملون المسيرة. نظروا الى كردستان و نظرو الى حالكم المزرىء.