قال شهود عيان من مناطق مختلفة من مدينة البصرة إن هدوءا حذرا يسود مناطق مركز المدينة في ما قال شاهد عيان من مدينة القرنة أن اشتباكات مسلحة اندلعت بعد منتصف، فجر الجمعة، بين العناصر الخارجة عن القانون وعشيرة بني مالك إثر استشهاد أحد أفرادها.وأوضح شاهد عيان من منطقة القبلة أن أصوات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة خفت حدتها منذ منتصف الليلوأضاف وصحت مدينة القبلة التي كانت مسرحا للاشتباكات طوال الأيام الثلاثة الماضية على صباح هادئ على الرغم من أن الشوارع بدت خالية السكان لم يغادروا بيوتهم ضناً منهم بأن تجددا للمعارك سيحدث بعد انتهاء المهلة التي حددها رئيس الوزراء العراقي لتسليم الأسلحة.ومنح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مهلة مدتها ثلاثة أيام إلى المسلحين لتسليم أسلحتهم ستنتهي بعد ظهر اليوم.وقال محمد صابر من سكنة منطقة الجمعيات غرب البصرة أن لليلة الماضية شهدت انخفاضا في حدة الاشتباكات ولم نسمع في الليل سوى أصوات متقطعة لقنابل الهاون والأسلحة الخفيفة. ومن منطقة المعقل التي شهدت، الخميس، اشتباكات عنيفة بين القوى الأمنية وعناصر من الخارجين عن القانون في محاولة للاستيلاء على مركز تدريب الشرطة(الأباشي) قال سعد عبود كانت ليلة شبه هادئة إذ سمعنا أصوات رشقات رصاص متفرقة ودوي طائرات مقاتلة بين فترة وأخرى.وأضاف أما، صباح الجمعة، لم نسمع أي اشتباكات أو تراشقا بالنيران المباشرة أو الغير مباشرة بين الطرفين .وأشار إلى أن بعض المواطنين خرجوا للتبضع من الأسواق القريبة التي نفذت موادها ولم يتبق فيها إلا القليلوقال حسن الساعدي من منطقة الكرمة شما ل البصرة مرت الليلة الماضية أكثر هدوء من الليال السابقة التي شهدت مواجهات مستمرة بين العصابات الخارجة عن القانون من ما يسمى بجيش المهدي والقوى الأمنية للاستيلاء على بوابة البصرة. وأضاف شاهدت شباب العشائر يقومون بحماية مركز شرطة المطار بالتعاون مع الشرطةوقال عماد التميمي في اتصال هاتفي لـ (أصوات العراق) أن مواجهات مسلحة اندلعت في الساعة الثانية من، فجر الجمعة، بين عشيرة بني مالك في القرنة شمالي البصرة وبين العصابات الخارجة عن القانون .وأضاف أن سبب المواجهات استشهاد أحد أفراد الشرطة الذي هو من عشيرة بني مالك الذي مات متأثرا بجراح أصيب بها في مواجهات مع مجرمي العصابات التي تتسمى بجيش المهدي .