ونفى اللواء محمد أن تكون العمليات العسكرية في البصرة تستهدف جيش المهدي، بل الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون المتورطة في جرائم سرقة النفط الخام وتهريبه .وقال محمد في المؤتمر الصحافي الذي عقده في بغداد صباح الخميس إن الخطة المتبعة وضعت بعد اجتماع قائد عمليات البصرة لأكثر من مرة مع شيوخ العشائر ووفود من أهالي المحافظة الذين طالبوا بأن "يخلصهم الجيش العراقي من التنظيمات الإجرامية والمجموعات المسلحة الخارجة عن القانون ".
وأشار محمد إلى أن القوات المتعددة الجنسيات شريكة للقوات العراقية في جميع العمليات العسكرية التي تجري حاليا في مختلف المحافظات، مؤكدا أن آخر عملية إسناد قدمتها هذه القوات كان ليلة الإربعاء بنقل مواد تموينية من بغداد إلى قاطع العمليات في البصرة.
وأكد مدير العمليات في وزارة الدفاع أن القوات الموجودة في محافظة البصرة لا تزيد عن فرقتين، ولم تشارك كلها في العمليات القتالية، بل شارك لواء منها في عمليات التفتيش وباقي أفراد القوة منتشرة في المدينة للقيام بواجباتها الاعتيادية.
وطالب محمد وسائل الإعلام بالتأكد من صحة الأخبار قبل بثها ونشرها، لما لها من تأثير سلبي على الوضع الأمني في البلاد .
https://telegram.me/buratha