قدم اهالي البصرة النجباء شكرهم واعتزازهم لرئيس الوزراء نوري المالكي لقيادته صولة الفرسان في مدينة البصرة المظلومة للقضاء على العصابات البعثية الغادرة التي تبرقعت بالدين والشعارات الوطنية .
وقال احد المواطنين " ان قيادة دولة رئيس الوزراء هذه العملية امر نعتز به كثيرا ونفتخر ان يكون قائدا شجاعا مثل المالكي بيننا " واضاف المواطن " ان القضاء على عصابات البعث المقنعة في البصرة يعني القضاء على القسم الاكبر من الارهاب الذي عاث فسادا في العراق سيما وانه اتضح للجميع ان هذه العصابات كانت تتغذى من خيرات البصرة لتمويل عملياتها الارهابية "
وقال مواطن اخر " ان المالكي اثبت انه قائد محنك فقد صبر طويلا وها هو الان يقوم بمسؤوليته تجاه ابناء بلده وشعبه " .
فيما قال مواطن اخر ان خطبة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير كانت نقطة انطلاق العمليات ضد الخارجين عن القانون والذين عاثوا فسادا في البصرة من تقتيل وسرقة واختطاف فلم يسلم منهم الطبيب والمهندس والمراءة ولا حتى اثار البصرة التي نهبت على يد هذه العصابات الغادرة هذا بالاضافة الى النفط الذي كان يهرب من خلال موانيء غير رسمية .
وسالنا احد المسؤولين الامنيين في البصرة حول الموقف الامني في البصرة حيث اجاب ان الموقف حاليا يشير بما لا يقبل الشك ان القوات الامنية حققت تقدما كبيرا جدا في عملياتها ضد العصابات الاجرامية الغادرة . حيث تم تامين عدد كبير من الاحياء مضيفا الى ان القوات الامنية من الجيش العراقي وقوات الشرطة الوطنية يؤدون واجبهم ببطولة واقدام .
واكد المسؤول ان العصابات الغادرة تعمل بخطة جرذها المقبور صدام التي تعلموها منه حيث يقومون باتخاذ المواطنين الابرياء كدروع بشرية للقيام باعمالهم الاجرامية وضرب مثلا حول ذلك حيث قال ان عناصر هذه العصابات تختبأ بين الاحياء السكنية وتقوم باطلاق الصواريخ والقاذفات على المناطق التي تتواجد فيها القوات الامنية العراقية ولكن القوات الامنية لا ترد عليهم خشية تعرض المواطنين الابرياء للخطر وهي بذلك تضرب اروع الامثلة بالتضحية والفداء من اجل الشعب , مضيفا الى ان هناك خطة جديدة ستقوم القوات الامنية بتنفيذها من اجل منع وقوع خسائر في صفوف المواطنين وبنفس الوقت تنقض على هذه العصابات الغادرة .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha