قال رئيس الوزراء نوري المالكي إن الدولة قادرة على مواجهة أية قوة وفي كل مكان رافضا في الوقت نفسه التفاوض مع "العصابات التي نسب اليها اعمال القتل والاجرام ".
وأَضاف المالكي خلال لقاءه وفد عشائر مدينة البصرة اليوم الخميس" لقد عقدنا العزم على التصدي للعصابات الإجرامية ولارجعة ولاتفاوض معهم ، لأننا نرفض التحاور مع العصابات ونعده مخالفا للقانون والدستور". مشيرا الى ان مدينة البصرة عانت من فقدان الأمن وقتل الأبرياء وان التدخل العسكري فيها جاء تلبية لدعوة المواطنين لإنقاذها من "العصابات التي روعت المواطنين ونهبت الثروة الوطنية وأرادت تحويل مدينة البصرةالى مركز للعصابات والصراعات".
وخاطب المالكي الخارجين عن القانون قائلا إن "خيارهم الوحيد هو تسليم أسلحتهم وتقديم تعهدات بإحترام القانون والعودة الى طريق الصواب، والإستفادة من الفرصة الكبيرة التي منحناها لهم". و دعا "دول الجوار الى إحترام سيادة العراق وعدم التدخل في شؤونه الداخلية".
https://telegram.me/buratha