قال محافظ كربلاء المقدسة الدكتور عقيل الخزعلي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى المحافظة ،عصر الخميس،"بعض وسائل الأعلام أخذت تروج للأكاذيب قبل أحداث البصرة من اجل خلق حالة من التناحر والصراعات والتأثير على الحالة الأمنية" منوها الى ان "الحكومة لا تريد إلا أن تجعل من الدستور هو ضابط الحركة لأي مواطن عراقي" وأشار"في كربلاء بدأنا بتنفيذ خطة أمنية واسعة نفذتها قيادة عمليات كربلاء قبل الزيارة الأربعينية وأطلق عليها عملية ( الضياء)"
ولفت إلى إن"الخطة الآن هي احترازية ولا تستهدف أحدا من التيارات أو الأحزاب، بل تستهدف مجموعة ( شراذم ) ومنفلتين لم ينصاعوا إلى أوامر المرجعيات الدينية والسياسية أو القانون وهدفهم إثارة الفوضى."وعن الأحداث التي شهدتها كربلاء مساء ، الأربعاء، قال الخزعلي"كانت اشتباكات محدودة في عدد من المناطق وان هناك مجاميع تصورت أن ذهاب قائد العمليات إلى البصرة سيكون( ثلمة ) أمنية إلا إنهم أخطأوا لأنهم لم يدركوا حجم القوة في كربلاء" مبينا" لدينا ثلاثة أفواج تنتظر الإشارة للإجهاز على أية فقاعة"
وكانت قوة من كربلاء قد ارسلت الى مدينة البصرة للمشاركة في العمليات العسكرية بقيادة قائد عمليات كربلاء اللواء رائد شاكر جودت وامر فوج طوارئ كربلاء الرائد علي حميد.
وقال الخزعلي" بعد بدء أحداث كربلاء اتصلنا بجميع المكاتب الدينية والحوزوية وأعلنوا براءتهم من جميع المسلحين الذين تعرضوا إلى نقاط التفتيش أو مراكز الشرطة لم يبق أمامنا أمام هذه البراءة إلا مواجهتهم واعتقالهم أو قتلهم لأننا مصرون على تحقيق الأمن لهذه المدينة المقدسة."
https://telegram.me/buratha