بسم الله الرحمن الرحيم((يا أيها الذين امنوا إذا جاءكم فاسق ينيا فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) صدق الله العلي العظيم
يا أبناء التيار الصدري المجاهد يا أبناء الحوزة الناطقة أني أوصيتكم في بيانات سابقة بالتزام الصبر واحترام أوامر الحوزة الناطقة وطالبتكم بالوقوف بوجه هجمة المحتل وأذنابه الذين ينفذون مخططاته الرامية للنيل من أبناء هذا الخط الشريف , لقد أثبتت الأحداث الأخيرة في البصرة والكوت ومدينة الصدر إن الحكومة العراقية وبالتعاون مع القوات المحتلة ماضية في تنفيذ مخططها الخبيث والذي يتزامن مع قرب انتخابات مجالس المحافظات بهدف تشويه صورة هذا الخط المجاهد والذي لازالت أنفاس المولى المقدس وروحه الطاهرة ترفرف فوق سماء المحافظات التي يتجرع الصدر يون المجاهدون مرارة الاعتقال والقتل والتشريد ...
إن ما يحدث اليوم من انتهاك للهدنة التي أعلناها عند تجميد جيش الإمام المهدي (عج ) ... أقول عندما تبنينا تجميد جيش الإمام المهدي (عج ) في الظروف الراهنة لما رأينا أن المصلحة تقتضي هذا التجميد والمقاومة إذا استمرت بهذه الطريقة سوف تستنزف قدرات جيش الإمام المهدي ( عج ) المعنوية والمادية وهذا الأمر قد يجعل الكثير من أنصارنا ينقلبون علينا بالإضافة إلى نظرة الرأي العام الشيعي لنا .
لقد وجدنا أن حماية الخط الصدري لاتكون إلا بالتزام الصمت في الوقت الحاضر مادام الاحتلال على أراضينا إن ما حدث في الديوانية وكربلاء كان الضربة التي جعلتنا نفكر كثيرا إن صح التعبير في أن المواجهة سوف تعطي مبررا للحكومة لاستغلال مخطط المحتل البغيض وبحجة فرض القانون لضرب أبناء التيار الصدري في البصرة وفي مدينة الصدر ... أقولها وكلي لوعة إن صح التعبير وللأسف الشديد أن هناك من بين الخارجين عنا والذين لم يأتمروا بأمرنا وتستروا برداء جيش الإمام المهدي ( عج ) وقد أعانوا الحكومة والمحتل على أنفسهم وقرروا التمرد على أوامرنا ... إننا ندعوا أبناء التيار الصدري إلى التزام التهدئة مع الحكومة وليس مع المحتل من خلال استثمار قرار العفو الذي أعلنته مؤخرا ... أنا اطلب منكم إلقاء السلاح والالتزام بأمر التجميد وعدم مخالفة الحوزة الناطقة... ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
مقتدى الصدرفي 18 ربيع الأول 1429
https://telegram.me/buratha