اعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان رئاسة الوزراء اعتبرت ممارسة العصيان المدني يمثل تهديدا للحياة العامة في البلد.وقال في لقاء صحفي امس الثلاثاء:" ان الاعتصام السلمي ممارسة متحضرة ولا غبار عليها وقد كفلها الدستور .و ان هذه الممارسة تنتهي عندما يكون هناك تهديد للحياة العامة في البلد وان الحكومة تدعو الذين يدعون الى العصيان المدني لان يمتنعوا عن هذه الدعوة لانها تضر بامن الدولة وتعطل مصالح الناس". واشار الدباغ الى :" ان الدولة ستفرض القانون وتمارس حقها الدستوري من اجل عدم السماح لاي شخص بان يهدد الامن والاستقرار ويعرض حياة المواطنين للخطر, كما ان هناك تعميما من قبل الامانة العامة لمجلس الوزراء الى كافة موظفي الدولة بعدم الانصياع لاي تهديد".
واشار الى:" ان التيار الصدري هو جزء من العملية السياسية وان مقتدى الصدر له مواقف وطنية وهو داعم لعملية الامن والاستقرار وكان يدعو مؤيديه الى مساندة توجه الحكومة بتحقيق الامن".
وتطرق الدباغ الى الاوضاع الامنية المتوترة في البصرة ، وقال:" ان الوضع في محافظة البصرة خطير ، مما دعا رئيس الوزراء الى ان يقود العمليات بنفسه ويعيد هيكلية القوات الامنية هناك ويدعمها بقوات اضافية وان لا يسمح باي ممارسة تهدد امن واستقرار البصرة".واضاف :" ان هناك اجندات محلية وسياسية واقليمية تعبث بامن البصرة، ولا تملك الدولة الا ان تضرب بيد من حديد على هذه الاجندات التي تحاول تهديد امن المحافظة". وشدد الدباغ على :" ان الدولة العراقية لا يمكن ان تقبل باي عبث بامن المواطنين ولذلك فانها استخدمت الاسلوب الحازم والتصميم الاكيد في معالجة الموقف.
https://telegram.me/buratha