الأخبار

معارك ضارية بين القوى الأمنية وبين الخارجين عن القانون وعصابات البعث المقنع في عموم مناطق البصرة

1804 11:51:00 2008-03-25

شهدت مدينة البصرة بعد ساعات قليلة من انطلاق خطة (صولة الفرسان) توترا امنيا كبيرا ودارت منذ منتصف ؛ ليل الاثنين، وحتى الان معارك عنيفة بين القوات الأمنية وبين الخارجين عن القانون في أغلب مناطق مدينة البصرة وضواحيها وقد عطلت الحياة تماما وانقطعت حركة السير ومكث المواطنون في بيوتهم تحسبا للوقوع ضحية هذه المواجهات حسب شهود عيان من هذه المناطق .

وأعلن رئيس الوزراء نوري المالكي ،الاثنين ، أن الحكومة الاتحادية عقدت العزم بحزم على إعادة الأمن والاستقرار وفرض القانون في البصرة التي تتعرض لضغوط تستهدف أمنها واستقرارها ، فيما أكد بيان صادر من مركز الدفاع الوطني أنه تقرر فرض حظر التجوال في المدينة وتوقيف الدراسة فيها إلى حين صدور إشعار آخر.وقال شهود عيان من منطقتي الجمهورية والعالية المتجاورتين ( وسط مدينة البصرة) اليوم الثلاثاء، إن معارك عنيفة تدور منذ الساعة الثانية عشرة من ، ليل الاثنين، وحتى الآن بين قوات من الجيش العراقي والمجاميع المسلحة الخارجة عن القانون .وأن المعارك الدائرة تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة إذ أن القوات الأمنية تستخدم الدبابات والمدفعية فيما يستخدم المسلحون قذائف الهاون وصواريخ أر بي جي 7 .وفي منطقة التميمة وسط المدينة التي تعتبر أهم معاقل الخارجين عن القانون وعصابات البعث المسلحة في البصرة قال شهود عيان إن قوة كبير حاصرت المنطقة مسندة بالطائرات المقاتلة والمروحية وقد بدأت بعد مواجهات عنيفة بالسيطرة على المنطقة. وقال شاهد عيان آخر إن الخارجين عن القانون يسيطرون على شارع الكويت الذي يقع وسط مدينة البصرة حيث اتخذوا من البنيات العالية مراصدا لهم .ومن منطقة الجمعيات (8 كم غربي البصرة) قال شاهد عيان إن المواجهات مستمرة منذ منتصف، ليل الاثنين، وحتى الآن بكافة أنواع الأسلحة. وأضاف سمعنا أصوات طائرات مقاتلة تقوم بقصف بعض الأهداف.وأشار إلى أن الشوارع خالية من المارة تماما وقد أغلقت جميع الدوائر الحكومية ومكث الناس في بيوتهم.ومن منطقة القبلة غربي البصرة والمعقل شمال المدينة قال شهود عيان إن معارك عنيفة دارت بين القوى الأمنية وبين الخارجين عن القانون وقد زرعوا الطرق الرئيسة بالعبوات الناسفة .وأوضح شاهد عيان اخر أن قتيلين اثنين من المسلحين سقطا خلال هذه المواجهات في منطقة (الكزيزة) وأن جثتيهما لم تزلا مرميتين في الشارع الرئيس.وفي منطقة الكرمة شمال مدينة البصرة جرت مواجهات مسلحة تدور بين الخارجين عن القانون وبين حرس بوابة البصرة بالأسلحة الخفيفة والأر بي جي 7 .وقال بيان صدر عن رئيس الوزراء نوري المالكي موجه الى أهالي البصرة وتلاه عبد الكريم خلف مدير العمليات في وزارة الداخلية عبر قناة العراقية شبه الرسمية إن " مدينة البصرة تتعرض الى الكثير من الضغوط داخليا وخارجيا تستهدف أمنها واستقرارها وذلك باستهداف رموزها الروحية والعلمية والاجتماعية وحتى البسطاء من الناس رجالا ونساء وأخذ ذلك العمل الخارج عن القانون يتستر بغطاءات دينية وسياسية أوغيرها وصاحب ذلك عمليات تهريب لنفط ومشتقاته ولأسلحة والمخدرات وممنوعات أخرى."وأضاف البيان " وجد هؤلاء الخارجون على القانون من يقدم لهم الدعم والحماية من داخل أجهزة الدولة وخارجها ترغيبا أو ترهيب الأمر الذي عزز من تفشي الجريمة والقتل والاختطاف وغيرها وما جعل البصرة مدينة لا يأمن المواطن فيها على حياته وماله ومما اثر سلبا على تسريع الخدمات والأعمار والاستثمار وكل هذه أمور تؤثر على مستوى حياة الفرد في البصرة الذي عانى كثيرا في السنوات الماضية."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان العراقي
2008-03-25
اخي طائر الجنوب هولندا السلام عليك اخي تعال عيش بالمناطق لي مسيطر عليها هولاء الشراذم وراح تعرف ليش شعب العراق يريد يخلص منهم مثل ماخلص من الوهابية الاقذار هولاء عار على المذهب ولازم من ثيرهم ومنشتكي ولاندعي عليهم انته الى الان في هولانده متكدر ترجع بسب هولاء العصابات البعثية الوهابية فتعال عيش شهر ويانه وراح شوف بيامأساة عيشونة
علي السّراي
2008-03-25
الاخ الاستاذ طائر الجنوب – هولندة المحترم تحية وبعد ايها العزيز الم تسمع بالمثل القائل رحم الله امرء جب الغيبة عن نفسه؟؟؟ فالحكومة تقاتل الجيوب الارهابية للزمر الاجرامية المنحرفة وكل مافيات النفط التي هي بالحقيقة اليد الضاربة لدول الخليج العروبي داخل العراق فلماذا يقوم التيار الصدري بالدفاع عن هؤلاء؟؟؟ من الذي حشر التيار في هذه المعارك؟؟؟ لماذا لا يلتزمون جانب الحياد والركون الى الهدوء وقد جمدوا بامر قائدهم مقتدى الصدر ؟؟؟ ام ان هنالك من لا يلتزم بالاوامر وهذا يعني بانه من المندسين داخل التيار ولهذا السبب تجري معارك طاحنة بين قوانا الوطنية وبين هؤلاء الذين ذكرتهم لك من المندسين تحت هذا الاسم الكبير وتقبل مني يا اخي العزيز فائق الاحترام
العراقي
2008-03-25
بارك الله بسواعد ابناء العراق الغيارى من الجيش والشرطة والموت والعار للبعث الجبان
طائر الجنوب
2008-03-25
يااخوان لخاطر الله وبحق محمد واله وامير المؤمنين ابتعدوا عن اثارة التيار الصدري لان هذا مايخطط له البعثيين والارهابيين العرب من زمان احداث قتال شيعي شيعي وشرذمة الائتلاف .. الرجاء ان يحتوي السيد عبد العزيز الخلاف وينسق مع الصدريين ويؤازرهم ليغيظ المخططين ويفشل مؤامرة شق الصف الشيعي والائتلاف الذي يقوده الحكيم لانه لن يكون مستفيد من ذلك غير البعثيين ومخابرات الدول العربية والاجنبية الطامعة برؤية الشيعة مذبوحين .. اوصلوا رسالتي هذه الى السيد الحكيم او الى السيد جلال الدين الصغير
Abu Ali
2008-03-25
كل من يعترض على هذه العملية الجريئة والمتأخرة بعض الشيء يكون مشترك وله دور في زعزعة النظام في البصرة ويمتلك أجندة خارجية لتأخير بناء البصرة وجعلها عروسة الخليج وه
عدنان العراقي
2008-03-25
بجباه محمد وهل بيتة عليهم افضل الصلاة والسلام ينصر جيشنا وشرطتنا ويحفضهم اخواني سادتي منتسبوا الاجهزه الامنية العراق وشعبة امانة برقابكم خلصوا العراق الاسير من البعثية من افراخ الفتنة التدمرية حملة هدام العراق اضربوهم ونحن معكم بدعاء الارامل ودموع اليتامى بصراخ الجياع بهات الامهات الثكلا واضع العراق امام عيونكم سلام لكم وقفت حب واحترام لموقفكم انتم والشرفاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك