الأخبار

ردود افعال ترحب بالخطة الأمنية الجديدة في مدينة البصرة المظلومة

1316 01:13:00 2008-03-25

أجمعت ردود أفعال مواطنين في محافظة البصرة على الترحيب بالخطة الأمنية الجديدة التي أعلن عنها ، مساء الاثنين، معربين عن أملهم بان تحقق الخطة أهدافها في إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة، ووصف احد المواطنين الخطة بأنها جاءت متأخرة قياسا بما تشهده المدينة من تصاعد ملحوظ لوتيرة العنف.

وأعلن مدير مركز العمليات بوزارة الداخلية اللواء الركن عبد الكريم خلف في بيان تلاه ، مساء الاثنين عن بدء خطة (صولة الفرسان) في البصرة والتي تتضمن تعطيل الدوام الرسمي لمدة ثلاثة أيام، وغلق الحدود مع المحافظات الأخرى وعدم استقبال المركبات الداخلة للمدينة، وحظر التجوال من الساعة العاشرة مساء إلى السادسة فجرا وحتى إشعار آخر، إضافة إلى مطالبة الأشخاص والعشائر والميلشيات بتسليم أسلحتهم أو مركبات الدولة التي بحوزتهم.

وكانت البصرة شهدت وصول كبار المسؤولين في الحكومة، على رأسهم رئيس الوزراء نوري المالكي، ووزيري الدفاع والداخلية، فيما وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المحافظة.  وأعلن رئيس الوزراء نوري المالكي ،الاثنين ، أن الحكومة الاتحادية عقدت العزم بحزم على إعادة الأمن والاستقرار وفرض القانون في البصرة التي تتعرض لضغوط تستهدف أمنها واستقرارها.

يقول المواطن علي عباس من مركز المحافظة، لـ (أصوات العراق) أنها "خطة جيدة على الرغم من كونها تشبه خطة طوارئ، لكننا نحتاجها حاليا." وأضاف إن "البصرة شهدت خلال السنوات الأخيرة ترد واضح في الوضع الأمني ساهمت به بعض الجهات الحزبية والعصابات التي راحت تتحكم بمصير المدينة."

وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع طلب عدم ذكر اسمه، أن "الخطة ناجحة جدا ومعدة مسبقا ومدروسة من قبل قادة أكفاء ." وأوضح أن " الأهداف المطلوبة سوف تعالج من الجو ومن العمليات الخاصة وقوات الجيش." مشيرا إلى إن "الخطة ستستمر إلى أكثر من عشرة أيام."

فيما قال المواطن قاسم فنجان الزوبعي، مدرس، "كنا ننتظر هذه الخطة منذ زمن بعيد، إذ إن الوضع الأمني في البصرة أصبح لا يطاق." مضيفا "نتمنى أن تكون الحكومة جادة في وعودها وان تطبق مفرداتها بحذافيرها."وتابع "على الرغم من شعورنا أن الأمر سيكون مكلفا كثيرا، لكن العصابات والمافيات أخذت منا الكثير."

وقال المواطن طالب عبود الشريفي أن "مبادرة رئيس الوزراء العراقي جاءت متأخرة جدا بالقياس إلى الوضع المتردي في البصرة خلال السنوات الخمس الأخيرة." وأضاف إن "في هذه الخطة تكاد الحكومة أن تطبق بيدها على خناق الميلشيات مع علمها إن بعض قادتهم قد غادر البصرة إلى الدول المجاورة." لافتا إلى إن "قيادة شرطة البصرة على علم بأسماء المطلوبين لديها وأماكن تواجدهم."

فيما يقول عباس الجوراني، مسؤول في الحزب الشيوعي، إن "الخطة التي أعلنت اليوم فيها جوانب سلبية وأخرى ايجابية." وأوضح أن "ماهو سلبي هو إن العودة إلى ظروف الطوارئ فيها تعد وتضييق على حياة الناس، أما الجانب الايجابي هو حصر السلاح بيد الدولة وتعزيز سلطة القانون." وأشار إلى إن "نجاح الخطة يرتبط بعدم التجاوز على المواطنين وزيادة ظروفهم التعيسة تعاسة."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الفتلاوي
2008-03-25
بوركت القياده العسكريه والقياده الامنيه على هذا الاجراء الشجاع فان لم تضربون هوءلاء العصابات القذره بايدي من حديد لم يعد هناك امن واستقرار في هذه المدينه سواء ان كانو احزاب او ميليشيلات او من العشائر وعليم ان يتعلموا ان هناك خكومه وهناك قانون وعلى الجميع ان يحترم القانون والا فان العقوبات هيه الرادع الوحيد لهم وان يلقى القبض على قياداتهم التي تعبث فسادا لهذه المدينه المظلومه على ايديهم القذره ويكفي سرقه ولعب على ذقونالناس هناك نسبه كبيره من النفظ تسرق على ايديهم ناهيك عن الجرائم البشعه
ابن البصرة الصابرة على الضيم
2008-03-25
السلام عليكم ندعو من الله العزيز الجليل ان ينصر الاستاذ المالكي والجيش العراقي والشرطة الشرفاء على القتلة والمجرمين اللذين فروا كالجرذان وهربوا الى دول الجوار التي تمولهم ولكن لهم مكاتب وبيوتات للتعذيب ومخازن للاسلحة والقيادة الامنية في البصرة تعرف اماكنها لكنها انتظرت هذه اللحظة الحاسمة للقضاء عليهم وابادتهم عن بكرة ابيهم وبارك الله بكم وبالشيخ الجليل جلال الدين الصغير الذي اوصل صوتنا ومظلوميتنا الى القيادات العليا
العراقي
2008-03-25
في كلّ قطرةٍ من المطر حمراءُ أو صفراءُ من أجنّة الزهر وكلّ دمعةٍ من الجياعِ والعراة وكلّ قطرةٍ تُراقُ من دمِ العبيد فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد أو حلمةٌ تورّدتْ على فمِ الوليد في عالمِ الغدِ الفتيّ واهبِ الحياة ( هذا بدر شاكر السياب وكأن لسان حاله يقول نعم لفرض الامن في البصرة نعم لرفع المعاناة عن كاهل الناس الضعفاء والمظلومين نعم لسلطة القانون وسيطرة الحكومة وتبا للصعاليك ).
عراقي حاقد
2008-03-25
الله يلعنك يا جرذ العوجة والله يلعنك يا علي الكيمياوي لكن وجودكم اليوم بالبصرة ضروري جدا لانكم القادرون فعلا على محوا العصابات وشذاذ الافاق من موديلات 2003 إن صح التعبييييييييييييييييييير حبيبي.
صباح الكناني
2008-03-25
الان امام رئيس الوزراء ووزير داخليتهان يتعاملوا مع هذه الفلول البعثيه بحزم ويضهروا للشعب العراقي انهم رجال دوله حقيقين علما ان السيد المالكي اثبت انه رجل دوله خلال الاحداث الشعبانيه عندما قامت العصابات البعثيه وان وصفه لهم بالمطايا كان وصفا دقيقا سر يابا اسراء ونحن وكل شرفاء واحرار العالم سيكونون عونا لك على هذه العصابات واضربهم بكل ما اوتيت من قوه واطلب العون عليهم لان فقراء العراق يستحقون التضحيه من اجلهم
العامري
2008-03-25
عـــــــــــــلي وياكم...هذه المره ستكون الضربه القاضيه علي المليشيات وإنقاذ البصرة الفيحاء
ام فاطمه
2008-03-25
الله معكم يا مالكي و عبد الكريم خلف وكل شريف ومخلص يخاف الله يساعد المالكي في تحرير البصره من هولاء المجرمين القتله الحراميه الله يحميكم يا مخلصين ولو ان الخطه تاخرت كثير ودفعنا الكثير من المخلصين والكفاءات ولكن نطلب من السيد المالكي ان لا يتوقف مهما علت صيحات حاظنات المجرمين والارهابيه والبعثيه والحراميه والله معكم يحفظكم وينصركم على القتله المجرمين واهم شئ لا يبقى سلاح بيد كان من كان لا عشائر ولا احزاب بحق الحسين الشهيد(ع) وكذلك متابعه مهربي النفط يا مالكي لا تتركهم هم سبب الفوضى والله يشهد
ابوذوالفقار
2008-03-25
بسمه تعالى يلله خلي نشوف اقوالكم تتحول الى افعال وخلي البصره ثغر العراق الباسم ترجع احسن من الاول ويعود اهلنا جميعا حبايب بعون الله وتكون فيحاءنا العزيزه متحدة امنه هانئه ويعيش اهلنا بحريه وامن وسلام انه سميع مجيب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك