اكد النائب الشيخ المجاهد حجة الاسلام والمسلمين جلال الدين الصغير(دام عزه) ان العام الحالي سيشهد تطورا شاملا في كافة المجالات جاء ذلك في كلمته التي القاها في الجامعة الاسلامية في النجف الاشرف بمناسبة المولد النبوي الشريف ومولد حفيد الرسول الاكرم (صواله) الامام جعفر الصادق(ع) وبحضور امام جمعة النجف الاشرف حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي مؤسس الجامعة الاسلامية وممثلي مراجع الدين العظام ورئيس مجلس المحافظة السيد عبد الحسين الموسوي وحشد كبير من اساتذة الحوزة العلمية المباركة ومسؤولي الدوائر وشيوخ ووجهاء النجف الاشرف ,
الشيخ الصغير القى كلمة اشار فيها الى دور المرجعية الدينية في النجف الاشرف لاسيما الامام السيستاني دام ظله الوارف ,لافتا الى مكان الاحتفال(الجامعة الاسلامية) الذي كان معتقلا وسجنا لاحرار النجف الاشرف الابطال الذين سطروا بدمائهم التي صبغت جدران هذا المكان من اجل العراق الذي يشهد وشهد هجمتا متواصلة من اعدائه,كما استذكر سماحة الصغير كل المجاهدين التي صرخوا بوجه الظلم وفي هذا المعتقل الذي دخ لسماحته هو بنفسه عندما اعتقله جلاوزة النظام لعدة مرات فيه ...وروت دمائهم ارض العراق ومنهم السيد حسن القبانجي (والد السيد صدر الدين) ونجله عز الدين القباجي وشهيد المحراب الخالد السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف والذين اعتقلوا قبل استشهادهم في مكان الجامعة الاسلامية عندما كانت سجنا كبيرا لجلاوزة البعث المقبور ,
واكد الشيخ الصغير في كلمته الى العراق الجديد الذي تحول به السجن الى صرح علمي اكاديمي لابناء النجف الاشرف والمحافظات الاخرى في اشارة منه الى الجامعة الاسلامية,كما اشاد بدور الجامعة الاسلامية التي جابهت الصعوبات من اجل اكمال هذا الصرح الذي اسسسه سماحة العلامة المجاهد السيد صدر الدين القبانجي الذي يعمل بعيدا عن الاضواء لبناء العراق ,كما اثنى الشيخ الصغير على ماقامت به الادارة المدنية في النجف ومجلس المحافظة فيها من انجازات يغبط لها كل محب للعراق الجديد ,ولافتا ان سماحته يعرف جيدا مايعاني منه الطلاب والتدريسيون على حد سواء والتي هي من معاناة العراقيين الذين ابتلوا بالمفسدين والصداميين الذين لايريدون لهذا الشعب ان يتقدم كسائر الامم والشعوب ومشيرا الى النجف الاشرف الى اهملت على مدى نصف قرن ومؤكدا انها بحاجة الى الكثر من الاهتمام لكونها مدينة العلماء والشعراء مدينة الثقافة مدينة امير المؤمنيين عليه السلام وعن التغيير التي يجب ان يتخذه العراقيون اشار الصغير :العراق بحاجة الى علاجات جذرية لتغييره الى الاحسن ومؤكدا ان هذا العام سيشهد حملة على الفساد الاداي والمفسدين فضلا عن حملة الاعمار التي ستكون الاعلى حيث ستكون اكثر من 70 مليار دولار
كما اكد الشيخ الصغير ان افتتاح مطار النجف الاشرف التجريبي سيكون هذا العام بعد الجهد الكبير الذي بذل من الحكومة المحلية التي واجهت مصاعب شتى من الوزارات المعنية من اجل اكمال هذا الصرح الذي سيغير بكل تاكيد من الحالة الاقتصادية لاهالي النجف الاشرف فضلا عن العراقيين الاخرين,كما وصف سماحة الشيخ شعوره وهو في باحة الجامعة الاسلامية قائلا: كما هو شعور الاخرين وهو في مكان سالت به الدماء النجفية التي صرخت بوجه العفالقة صورة لايمكن ان تصور ..في مكان ..دماء سالت اجساد عذبت ..مراجع اعتقلوا في هذا المكان قبل ان يقضوا نحبهم ...ومشيرا سماحته ان سماحته اذا مرُ بالشارع المحاذي الذي هو الان امام الجامعة كان سماحته يحاول ان لايلتفت الى مكان الجامعة القديم الذي كان فيه مديرية امن النجف واستخبارت النظام المقبور ولافتا الى الحاضرين :ان هذا المكان كان فيه مواقف لرجال النجف الابطال .. قائلا:هنا هتف عماد الدين التبريزي ..صاحب ابو كلل ...عباس عجينة ..وامثالهم هنا هتفوا واستشهدوا ..وانتم حققتم ماارادوا.
ويذكر ان النائب الشيخ جلال الدين قد زار مرقد الامام امير المؤمنيين عليه السلام ومراجع الدين العظام ومطار النجف الدولي وبعض المشاريع الحيوية التي هي قيد الانجاز او تلك المنجزة ,وكانت اهم تلك الجولات جولته في اروقة الجامعة الاسلامية في النجف الاشرف ,حيث اعرب سماحته عن غبطته وفرحه الشديين لما شاهده من انجاز قد تعجز عن تحقيقه وزارة من الوزارات بالرغم من الروتين والعراقيل التي يضعها بعض المحسوبين على الحكومة ومعربا عن تفائله الكبير بئن تذلل كل العقبات لكي يعلو صرح الجامعة الاسلامية في العراق الجديد الذي يشهد تحديات كبيرة كان العراقيون اهلا لها
https://telegram.me/buratha