الأخبار

مصادر مطلعة تروي ما جرى يوم امس عند دخول وزير الداخلية الى مدينة البصرة المظلومة

2923 17:19:00 2008-03-24

كشفت مصادر مطلعة ما جرى يوم امس من اعمال اجرامية على يد عصابات البعث المقنع الغادرة عند دخول موكب وزير الداخلية جواد البولاني الى مدينة البصرة المظلومة

وقال احد المصادر اثناء دخول موكب وزير الداخلية جواد البولاني مساء يوم امس الاحد تعرض الى اطلاق نار كثيف فتصدى حماية الوزير الى العصابات الذين لاذوا بالفرار , واستغرب الشاهد من معرفة هذه العصابات بدخول الوزير الى المدينة مرجحا الى وجود اختراق امني من قبل هذه العصابات الغادرة .

واضاف المصدر بعد مسير الموكب الى منطقة الكرمة شمال المدينة انفجرت عبوة ناسفة ادت الى استشهاد احد الحماية المرافقين للموكب واصابة اخر بجروح بليغة وتبع ذلك الهجوم على الموكب بنيران خفيفة من مسلحين حتى وصوله إلى منطقة الطويسة فقامت مجموعات مسلحة أخرى بالهجوم على الموكب بصواريخ RPJ7 فضلا عن عيارات خفيفة.

وفي ليلة الاحد تعرض فندق المربد الكائن وسط المدينة لهجوم بعدد من القذائف سقطت بالقرب منه، بعد أن أشيع في المدينة أن وزير الداخلية سيقيم في هذا الفندق، وتعرضت غرفة العمليات في فندق شط العرب إلى هجوم بعدد من القذائف.

وتحدث مصدر اخر ما حصل يوم امس وحتى اليوم عندما دخلت القطعات العسكرية الى مدينة البصرة المظلومة وقال الشاهد  تعرضت قوات التدخل السريع التي دخلت مدينة البصرة الاثنين لهجمات مكثفة من عدة مناطق في المدينة. مضيفا إلى أن القطعات التي امتدت على طول المسافة الواصلة بين بوابة مدينة البصرة في الكرمة وجسر الكرمة تعرضت لعدة قذائف هاون في ساعة مبكرة من ليلة الأحد حتى فجر الاثنين.

مضيفا الى القطعات التي اتجهت إلى غرفة العمليات في فندق شط العرب والقصور الرئاسية في البراضعية قد استهدفت بقذائف الهاون من مناطق خمسة ميل والكزيزة والجمهورية والحيانية والقبلة.

وقال المصدر ان اشتباكات اندلعت في منطقة القبلة جنوب المدينة بين عصابات البعث المقنع والقوات الأمنية استمرت حتى فجر الاثنين واستخدمت خلالها عيارات ثقيلة ومتوسطة.

مضيفا الى قوات الجيش العراقي حاصرت قضاء القرنة منذ الساعات الأولى من صباح الاثنين على خلفية الاشتباكات التي اندلعت ليلة الأحد وقت مبكر واستمرت حتى فجر الاثنين. ووصف قضاء القرنة بمدينة الأشباح، بعد أن أغلقت بنايات مدارس المدينة والدوائر الحكومية في حين اتخذ الجيش العراقي من سطوحها مقرات للأسلحة المتوسطة والثقيلة، استعداداً لعملية عسكرية محتملة.

يذكر ان مصدر امني في القرنة كشف الى أن اشتباكات البارحة في القرنة أسفرت عن استشهاد أحد المدنيين وإصابة احد رجال الشرطة بجروح خطرة.

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سهير الصدريه
2008-03-25
تقول الخطه الامنيه انها خطة لفرض وتعزيز امن البصره .نعم تحتاج ذلك من قبل زمن سالف لكن وجدنا ان كل ابواب تصعيد الفوضى وصنعها لم تردع ولم تحاسب وكان البصره لم تنتمي الى خارطة العراق أبسطها عمليات اغتيال الاطباء في وضح النهار .وهنالك دعاره سياسيه لم يكبح فعلها ولكن لاتخلطوا الاوراق بحجج واهيه تنالون منها من التيار الصدري لا اكثر
ابو زهراء /الناصريه
2008-03-25
ان راس الفتنه محافظ البصره لانه من مخابرات الامارات فنرجو من السيد المالكي الضرب بيد من حديدعلى كل من تسول له نفسه خراب العراق .
ابو حيدر
2008-03-25
اذا كانت الحكومه تريد استقرار البصره وامنها فيجب عليها اولا ان تطرد جميع من يحمل جنسيه دول الخليج او السعوديه والذين يعملون تحت مسميات مختلفه دبلوماسيه اوانسانيه اوتجاريه اواجتماعيه او اعلاميه او غيرها هم رأس الفتنه والساعين لها والمحرضين عليها ومن ثم عزل المحافط ومحاكمته هو وزبانيته ومن ثم تطويق مناطق البصره ونزع جميع اسلحه الاحزاب والمليشيات الاهالي وبالقوه واجراء انتخابات مبكره لمجلس المحافطه وكفانا مجاملة على حساب ارواح الابرياء والمظلومين فهت تفعلها الحكومه قبل ان يفعلها البصريون الابطال؟
ابو حسن الكعبي
2008-03-24
البصرة المظلومة من قبل الاحزاب المجرمة ولكن اهل البصرة جميعا يرفعون ايديهم بالدعاء الى الله ان يحفظ الشيخ جلال الدين الصغير لانه الذي حرك المسؤلين في الحكومة على تدارك الوضع وتكلم بصدق وصراحة وجرأة عن البصرة ... ياليت يصير مسؤول عن البصرة...تحاتنا الى الشيخ الجليل
ابو هاني الشمري
2008-03-24
هل تناسيتم القرنه وعلاقتها بالطاغية القبور جرذ العوجة وعلاقة شيوخها به وخصوصا الذي تسمى بشيخ بني مالك في حينها(صباح) وسيطرته عليها من خلال الدعم المادي الذي تلقاه من جرذ العراق المشنوق. هل تعتقدون ان الذين انتفعوا من الامتيازات التي قدمت لهم سابقا سيهدأون ويتركونكم ترتاحون؟ هيهات هيهات فأن هؤلاء رضعوا من لبن البعث واجرامه ولن يتركوكم ابدا الا بأبادتكم فتغدوا بهم قبل ان يتعشوا بكم فليس لهؤلاء الا السيف والقصاص العادل كي ننعم بعدها بالامان.
خالد الناشي
2008-03-24
انه لأمر مؤلم هذا الذي حصل يوم امس وهل يجوز ان يتم ضرب موكب السيد الوزير وهو عنوان سيادي ووطني كان ولايزال على مسافه واحده من جميع الفرقاء السياسيين ومعياره تطبيق القانون انه لمن المحزن حقا ان يحصل مايحصل في البصره ونحن نتفرج ...ولاكن اقسم ان للوزير عشيره تمتد من اقصى الفرات الى بغداد الحبيبه وسيكون الجناة والمجرمين والمحرضين هدفا لها ان مس بمكروه لاسامح الله
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-03-24
كان المفروض هذاكلة لايحدث لو كانت القوات هذة من وقت سابق قد تدخلت قبل ان يستفحل الامر بالله عليكم انا زوجتي المانية لو بكرى اتي معها الى البصر وعلى الجدران كتبوا احفاد ابن لادن تحذير الى المرءة السفور والتبرج يودي الى قتل المرءة على الحيطان بالون والخط الاحمر العريض شنوا عدنة ولاية طالبان في البصرة اصبحت اخبروني
صباح الكناني
2008-03-24
اذا كان السيد الوزير الورده المحترم يتعرض لكل هذا وهو محسوب على محمد مصبح فكيف بالذين يحسبون على احزاب معاديه للحوزه الشريفه ومن هالمال حمل جمال
عبد المولى
2008-03-24
العبدُ يُقرع بالعصا# والحرّ تكفيه الأشارة !!لم يكن لهؤلاء عبيد الأمس واليوم لم يكن لهم إلاّ العصا التي تؤدّب غير المؤدّب والذي لا يريد الأمن والأستقرارلهذا البلد الذي توالت عليه كلاب الداخل والخارج لتنهشه وتنخره ليكون ذبيحة ولُقمة سائغة لمن دفعوا لهؤلاء الأحراش والشراذم والمطايا المركوبة من قبل أعراب الناس وأشباه رجال الناس وهؤلاء الذين يعبثون بهذا البلد ونهب وسلب خيرات الناس المظلومة لا يستحقون العيش ولا يستحقون الرحمة ولا الرأفة وكل أنظمة الدنيا لا تقبل بالطابور الخامس وتعدمهم فقصاصا عاجلا لهم
العراقي
2008-03-24
لقد ملئت البصرة قتلاً وظلماً؟ كفاكم يا احزابنا التي انتخبكم الشعب العراقي ظناً بكم ستلبون مطالبه وتحفظون كرامته وامنه واهله ولكن لا يدري بكم تأتون تريدون نهب خيراته وممتلكاته؟ الم تشبعوا في الخارج يا اصحاب الاحزاب؟ وكل حزب بما لديهم فرحون؟ الضيحة هو المواطن العراقي والبصري؟
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-03-24
المفروض ان تعلن في البصرة بعد التحضير لها خلال 48 ساعة ان تسلم جميع الاسلحة الغير مرخص بها الى القوات العراقية اتمنى ان يجمع السلاح من هؤلاء هذة هي بداية النهاية لهم ان شاء الله والا لماذا يقصف مطار البصرة من يملك مطار البصرة البريطان ام العراقيون هذا املاك العراق الى متى هذا الاستهتار والسكوت كيف تريدون بناء البصرة وانتم تضربون المطار اين المحافض والمحافضة من هذا كلة استقيلوا موكافي الكراسي المحافض ماشاءة اللة كل ماجالة يسمن بالعرض اذا انت لاتستطيع حماية المواطنين اذن شنوا وجودك بعد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك