الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : ان خط شهيد المحراب(قدس) تشكل من معين الشهداء وفضل الشعب العراقي كبير جداً على كل السياسيين

915 15:16:00 2008-03-24

المكتب الاعلامي/حازم خوير

اكد عضو مجلس النواب وامام جامع براثا ببغداد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان معركتنا الحالية اخراج العراق من البند السابع للامم المتحدة، ووصفها بمعركة الاستقلال الكبيرة الثانية حيث ان العراق يدار الان من قبل (15) دولة من مجلس الامن الدولي، جاء ذلك في كلمته خلال الملتقى الشهري الدوري لكوادر المجلس الاعلى في النجف الاشرف بحضور مسؤولي وكوادر مكونات خط شهيد المحراب(قده) على قاعة الامام علي للمؤتمرات بالنجف الاشرف.

واشار سماحته الى الاتفاقية الامنية طويلة الامد التي يجري التفاوض حولها حاليا بين العراق والولايات المتحدة، مؤكدا ان ثلاثة شروط رئيسية قد ثبتت للمفاوض العراقي اولها اخراج العراق من البند السابع ، مشددا على وجوب ان تضمن الاتفاقية الدستور العراقي والعمل به، وان لا تمس سيادة العراق وتأمين مصالح الشعب العراقي ، وان لا تؤسس لزرع الغام قد تتفجر بين العراق واي دولة من دول الجوار.

وحول محور مسيرة خط شهيد المحراب ومقوماته منذ تأسيسه ولحد الان، اكد القيادي البارز في الائتلاف العراقي الموحد الشيخ جلال الدين الصغير ان هذا الخط تشكل من معين الشهداء، وان الرواد الكبار كانوا من الشهداء او من ساروا باتجاهها، واضاف: ارتبط هذا الخط بالشهيد الاول محمد باقر الصدر (رض) وحمل سماته ثم تكحل بالدم الاكبر لشهيد المحراب(قده) ومن هذين الدمائين انطلق ها الخط.

واشار الشيخ الصغير ان ارتباط هذا الخط بالمرجعية الدينية كان طبيعيا وليس مفتعلا او مصطنعا او لمكسب سياسي، كما اشار سماحته الى ان ما تميز به خط شهيد المحراب (قده) هو اندفاعه لخدمة المظلومين والمحرومين وقال: استطعنا بصبرهذا الشعب ان نتقدم وسنشهد فتوحات كبيرة في المستقبل، مؤكدا ان فضل الشعب العراقي كبير جدا على أي سياسي، ووصف سماحته الشعب العراقي بالارادة الحقيقية التي ثبتت هذا الوضع.

وحول قانون المحافظات والانتخابات القادمة قال الشيخ الصغير: لقد حصلنا على منجز حق التشريع للمحافظات ووصف طبيعة الانتخابات القادمة بانها ستكون كالسوط على من ينتخب من المسؤولين، معتبرا سماحته (الرجل والمراة) معيارا للانتخابات القادمة ، مشيرا الى الصلاحيات الكبيرة التي ستعطى لمجالس المحافظات القادمة وللمحافظ، داعيا في الوقت نفسه الى حسن اختيار النائب لاكمال مسيرة الاعمار والبناء، وخص بالذكر محافظة النجف الاشرف التي وصفها بالاولى على مستوى الاعمار بين المحافظات الاخرى. هذا واجاب سماحة الشيخ الصغيرعن الاسئلة حول الخدمات والاعمار والوضع السياسي الراهن التي وجهت له من قبل الحضور.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صقر أسلامي
2008-03-24
مهما خطوتم خطوة زادكم الله كرامة ورفعه كيف بالأمس تزورون مشيا على الاقدام لسيدكم وشهيدنا أبا عبد الله الحسين عليه السلام ، اليوم قد أبالغ أن أقول خطاباتكم وخطبكم وترحالكم لها مايبرر ويبارك عليها الله سبحانه وتعالى أيها الشيخ المجاهد الجليل أراك في الساحة ولكن المدد الرباني عونا لكم ولكن !!!!! والمدد من اخوانكم واجب لرص الصفوف ، وهذا ليس أنتقاص عرفناكم شهاب وسيف أتباع آل محمد ( ص ) قلوبنا معكم واقلامنا وأفكارنا ولنردد ( هيهات منا الذلة )
صقر أسلامي
2008-03-24
الشيخ المجاهد حفظكم الله ، من منطلق رد على رد ، أن ترحالكم في الديوانية والناصرية والنجف وعرينكم في بغداد ماهو ألا عمليات تنشيطية تفعيلية ، نأمل من الصقور الآخرين حذوها في مثل هذه التوقيتات ، أن خط شهيد المحراب خط أصيل متأصل رائد متواصل وهذه ترزخ وتضخ بمصابيح الشهداء لتنير الدجى في عالم أسمه عراق عراق عراق ... مشكلتنا حبنه لآل البيت !! يغيض آل ... ويبغضني حرف (ع) و (د) ويجمعهم (ب) ملوك عرب - جرب عبد أردن وعبد سعود ( حنبلي وهابي ) والمشتق مهلك شعب عراقي أصيل متاصل مهما تدق زاد قوة بحب الحسين !
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك