شدد نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي على ضرورة أن تكون الاتفاقية العراقية الأميركية طويلة الأمد مطمئنة لدول الجوار، وأن تقود إلى خروج العراق من الفصل السابع من قرارات الأمم المتحدة وحصوله على الاستقلال التام والكامل، حسب قوله.
وقال الدكتور عبد المهدي في هذا الإطار إن المسؤولين العراقيين حريصون على أن لا تكون الإتفاقية موجهة ضد أية دولة من دول الجوار العراقي، مشددا على ضرورة أن يتفق العراق ودول جواره على أسس تضمن استقرار المنطقة.
ونفى الدكتور عادل عبد المهدي في حديث لـ"راديو سوا" سعي الجانب العراقي إلى تضمين الاتفاقية بنودا سرية، موضحا أن المسؤول العراقي مراقب الآن من مجلس النواب، وأن لا جهة سياسية تحتكر صنع القرار في العراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha