نفى عضو مجلس النواب الشيخ جلال الدين الصغير ضلوع المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في التخطيط لتصفية ابناء التيار الصدري وقال " انا انفي نفيا مؤكدا ،وقاطعا قيامنا بالتخطيط لتصفية ابناء التيار الصدري." وأضاف سماحته في اتصال هاتفي مع ( أصوات العراق) "لا توجد لدينا اي مصلحة للأعتداء على اي جهة من الجهات ،اضافة لادراكنا ان هذه الجهات لها ثقل في التاثير على القوى الاجتماعية ،التي قد لا تستمع لرأينا."
وبين سماحته ان " هناك فرقا بين الاتهامات ،وبين الاجراءات التي تتخذها الحكومة ضد الخارجين عن القانون لان الذين ينفذون هذه الاجراءت هم تابعون للدولة وليس للأحزب" مشيرا الى ان "كثرة الضجيج الذي يصدره التيار الصدري يشير عن ازمة بداخله ،وانا برأيي ان يسال التيار الصدري نفسه لماذا يحتوي على الكثير من الخارجين عن القانون ،بدلا من ان يوجه الاتهامات."
وقال سماحته ان " التيار الصدري فيه نوعان احدهما متعاون ويريد تحقيق العدالة ،ونحن سنبقى نعمل مع الاخوة المتعاونين لتقوية الاجهزة الامنية اما النوع الاخر فهم يريدون تفجير الوضع ،لانهم لايستطيعون العيش الا في الاوضاع المتازمة."
ورد سماحته على ادعاءات النائب الصدري احمد المسعودي قائلا "هذه ليست اول مرة نتهم بها ،فقد اتهمنا عدة مرات من قبلهم ومن قبل اطراف اخرى هي ضد العملية السياسية كوننا طرف كبير في الحكومة وانا اقول لدينا جهاز قضائي واجهزة امنية فليقدموا لها الادلة للتحقيق بالامر ونحن سنساعدهم بذلك."
وكان المسعودي قد ادعى ان رئيس الوزراء وحزبه والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي يخططون لضرب التيار الصدري واضاف ان رئيس الوزراء نوري المالكي يشرف بصورة مباشرة على هذا المخطط مع ضباط من حزب الدعوة والمجلس الاعلى انخرطوا ضمن الاجهزة الامنية مؤخرا.
وقال ان "رئيس الوزراء متهم هو وحزب الدعوة والمجلس الاعلى". واضاف ان الغاية من العملية "احتلال مكاتب السيد الشهيد في محافظة بابل وتصفية الخط الصدري عن طريق الاعتقالات".
https://telegram.me/buratha