بحسرة والم على زوال الحقبة الصدامية الماضية حيث حكم الاقلية والجهلة وشذاذ الافاق أعرب طارق البعثي " الهاشمي " عن استيائه مما آلت اليه الأوضاع في البلاد بعد مرور خمسة أعوام على اسقاط حكم البعث الدكتاتوري البائد عبر بدء العمليات العسكرية للقوات المتعددة الجنسيات التي قادتها الولايات المتحدة للإطاحة بالنظام الصدامي السابق.
وأوضح طارق الامر بجلاء وصراحة قائلا إنه بعد خمس سنوات، فإن العراق في فاجعة ولم يشر طارق الى ان الفواجع التي تجري على العراق انما هي صنيعة ايتام البعث الساقط وفلول قطعان قدمت من كل الامة العربية المحتلة عواصمها من قبل الموساد الاسرائيلي , وقال إن ما حصل في العراق هو نتيجة خطأ استراتيجي فرض على هذا البلد بناء على أحلام وتوقعات وأمنيات لم تتحقق حتى هذه اللحظة في اشارة الى تبريرات الامريكان التي قدمتها قبيل اسقاط سيده المقبور في سقر . ورأى الهاشمي أن من دفع ثمنا باهظا نتيجة هذا الخطأ هو الشعب العراقي، على حد تعبيره في اشارة الى فئة خسرت الحكم والكرسي .
وأكد طارق في حديث أدلى به لعدد من وسائل الإعلام في بغداد الخميس حرصه على دراسة الاتفاقية العراقية الأميركية طويلة الأمد قبل الموافقة عليها ولا يعتقد عاقل انه وبتكلف سعودي عروبي سيستميت من اجل ان تعود المعادلة السابقة وان باسماء اخرى ولكن الشعب العراقي يقول لطارق لاتحلم لقد سبق السيف العذل .
https://telegram.me/buratha