رفض النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد والقيادي في حزب الدعوة علي الاديب الاتهامات التي ساقها النائب عن التيار الصدري احمد المسعودي ووصفها بانها "عارية عن الصحة". وقال ان حزب الدعوة "لا دخل له في موضوعات الامن اطلاقا".
واضاف "اذا ما كانت هناك قضية امنية فهي تابعة للقوات الامنية والقوات المسلحة العراقية". واردف "هناك حكومة سواء كانت حكومة محلية او حكومة مركزية هي المسؤولة عن حفظ الامن" . وتابع "وظيفة الدولة ومهمتها ان تتابع من يخل او يعبث بالامن وتحت اي نوع من انواع الشعارات التي يحاول ان يحملها".
وذكر الاديب ان "عملية فرض القانون عملية مستمرة في العراق وان الخلل الامني ما زال موجودا في العديد من المحافظات ولا يسمح باي شكل من الاشكال الاستفادة من اي شعار ديني او اسم مقدس من الاسماء الدينية للعبث بالامن الوطني". واشار الاديب الى ان التيار الصدري كان "واضحا من خلال بيانات السيد مقتدى الصدر انه لا يرفع السلاح ولا يقوم باي مهمة لخرق القانون وهو برئ ممن يحاول ان يتجاوز قانون الدولة" ورأى ان "من يحاول ان يعبث بالامن هو بالحقيقة يعبر عن نفسه وعن افكاره هو فقط وهذه لا علاقة لها اطلاقا بالتيار الصدري".
ولفت الاديب الى ان التيار الصدري"من التيارات الفاعلة على الساحة العراقية وهو ممثل في البرلمان ولايمكن للحكومة المحلية ولا الاتحادية ان تمسه بسؤ باعتباره تيارا سياسيا".
وكان النائب في التيار الصدري احمد المسعودي قد ادعى ان هناك جهات سياسية في محافظة بابل متمثلة بالمجلس الاعلى وحزب الدعوة قاموا بعقد اجتماعات مع ضباط المليشيات التي دمجت مؤخرا بالاجهزة الامنية لتنفيذ عملية عسكرية ظاهرها فرض القانون ولكن الغاية منها تصفية الخط الصدري".
واضاف بان رئيس الوزراء نوري المالكي يشرف بصورة مباشرة على هذا المخطط مع ضباط من حزب الدعوة والمجلس الاعلى انخرطوا ضمن الاجهزة الامنية مؤخرا. وقال ان "رئيس الوزراء متهم هو وحزب الدعوة والمجلس الاعلى". واضاف ان الغاية من العملية "احتلال مكاتب السيد الشهيد في محافظة بابل وتصفية الخط الصدري عن طريق الاعتقالات".
وحذر المسعودي هذه الجهات من استهداف الخط الصدري في محافظة بابل كما تم استهدافه في بعض المحافظات مثل الديوانية والكوت وكربلاء وهدد بان الخط الصدري لديه "خيارات كثيرة سوف تغير الواقع السياسي في محافظة بابل والمحافظات الاخرى
وكانت منظمة بدر قد كذبت بيانات مزورة منسوبة الى المنظمة عبر موقع مشبوه يهدف الى اشاعة روح الفرقة والتناحر بين ابناء الشعب العراقي ويسعى الى تضليل المواقف الوطنية المعهودة لتاريخ المنظمة الجهادي .
وقال بيان صادر عن مكتب الثقافة والاعلام تسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه في الوقت الذي تسعى فيه منظمة بدر جاهدة الى تعزيز اللحمة الوطنية بين اطياف المجتمع العراقي عبر توطيد العلاقات الاخوية بين المكونات السياسية، لاسيما تفعيل اواصر المحبة والمودة مع الاخوة الاعزاء في التيار الصدري للوقوف صفا واحدا امام الاهداف المغرضة التي يسعى من خلالها اعداء الوطن والمذهب من التكفيريين والصداميين لاشاعة روح الكراهية والحقد بين المكونات والتشكيلات السياسية التي كانت وما زالت تقارع ازلام النظام الصدامي.
تطالعنا اليوم احدى المواقع المشبوهة والتي تدعي انتمائها الى التيار الصدري بنشر كتاب مزور ينسب الى الامانة العامة لمنظمة بدر يتضمن توجيهات واوامر تفضي الى اغتيال بعض الشخصيات المنتمية الى التيار الصدري والاستيلاء على المساجد والحسينيات في محافظة بابل وبالتنسيق مع قيادة شرطة المحافظة ووزارة الداخلية.
واهاب البيان الاوساط الاعلامية والسياسية الحذر من هكذا اساليب قذرة معنونة بالاحتيال والخداع والتزوير، والتي تسعى الى بث الفرقة والتناحر بين ابناء الشعب العراقي واثارة دواع الحقد والكراهية بين الاخوة من ابناء المذهب الواحد، والتضليل على المواقف الوطنية المعهودة لتأريخ المنظمة الجهادي والذي سعى عبر المواقف والازمات التي مر بها البلد بالعقلانية والحكمة والتأني والصبر حين تقتضي المصلحة العامة ذلك،
واستهجن مكتب الثقافة والاعلام تلك الاساليب المضحكة التي يحاول من خلالها الموقع المشبوه من نسب البيانات والكتب المزورة للمنظمة، وجر البعض الى الاندفاع وراء تلك الافعال الشنيعة والاباطيل المغرضة.
https://telegram.me/buratha