عاد مجددا مدير مكتب الصدر في كربلاء باتهام المسؤولين الامنيين بضرب ما اسماهم بانصار التيار الصدري في المحافظة . حيث ادعى عبد الهادي المحمداوي ان عناصر من قوات شرطة المدينة قامت باعدام اثنين من انصار التيار الصدري في مدينة الهندية وان الهجمة ضد التيار تصاعدت بعد التفجير الذي وقع يوم الاثنين الماضي في كربلاء . وأضاف المحمداوي "الأجهزة الأمنية تقول انهما قتلا أثناء مواجهات مسلحة وهذا عار عن الصحة ونطالب بتشريح الجثتين لمعرفة حقيقة الأمر".
من جهته نفى مدير شرطة كربلاء وقائد عملياتها اتهامات مدير مكتب الصدر في أن الأجهزة الأمنية قامت بإعدام اثنين من أتباع التيار الصدري موضحا أن إطلاق نار حدث بين الشرطة وبين مسلحين خلال عملية تفتيش ودهم تسبب بمقتل احد المطلوبين.
وأوضح اللواء رائد شاكر جودت لم تقم القوى الأمنية بإعدام اثنين من أنصار التيار الصدري بل أن القوى الأمنية تسعى للقبض على كل الخارجين عن القانون لتقديمهم إلى العدالة" وأضاف أن "حقيقة ما حدث هو أن الأجهزة كانت تقوم بعمليات تفتيش ودهم للبحث عن مطلوبين وحدث تبادل لإطلاق النار بينها وبين مسلحين في أحدى بساتين المدينة تسبب بمقتل أحدهم".
https://telegram.me/buratha