الأخبار

مصدر قضائي : تحديد29 نيسان أول جلسة بقضية إعدام التجار

1367 14:35:00 2008-03-20

قال مصدر قضائي في المحكمة الجنائية العليا، الخميس، إن المحكمة حددت يوم 29 من نيسان أبريل المقبل لعقد أول جلسة في محاكمة المتهمين بقضية "اعدام التجار العراقيين" التي حدثت عام 1992. وأوضح المصدر أن" المحكمة الجنائية الاولى التي يترأسها القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن في المحكمة الجنائية العليا حددت موعد 29 من نيسان آبريل المقبل لعقد أول جلسة في محاكمة المتهمين الثمانية من النظام السابق بقضية اعدام التجار العراقيين التي حدثت عام 1992، بعد إنتهاء النظر بملف القضية من قبل هيئة محكمة الجنايات الاولى بعد إحالة القضية من قبل المحكمة الجنائية العليا".وأشار الى أن" المحكمة الجنائية العليا أرسلت (الخميس) أمراً الى نقابة المحامين لتبليغ وكلاء المتهمين (المحامون عنهم) لحضور موعد عقد الجلسات".وكشف المصدر عن أسماء وكلاء المتهمين في قضية اعدام التجار العراقيين حيث سيكون المحامي خليل الدليمي وكيلاً عن المتهم وطبان إبراهيم الحسن..وودود فوزي شمس الدين وكيلاً عن المتهم سبعاوي ابراهيم الحسن..وعبد الستار الكبيسي وكيلاً عن المتهم علي حسن المجيد، ومروان حازم وكيلاً عن المتهم طارق عزيز.وتابع" سيكون المحاميان حسن لطيف جاسم البدري وقائد حسن البدري وكيلان عن المتهم مزبان خضر هادي..ونعمان توفيق الدليمي وكيلاً عن المتهم احمد حسين خضير..وعصام سعيد العاني وكيلاً عن المتهم عبد حميد محمود..وبديع عارف عزت ومروان حازم الشيخلي وكيلان عن المتهم عصام رشيد حويش". كان مصدر قضائي في المحكمة الجنائية العليا قال فى وقت سابق، إن المحكمة أحالت قضية إعدام التجار العراقيين التي حدثت عام 1992، الى محكمة الجنايات الاولى التي يترأسها القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن في المحكمة الجنائية العليا بعد استكمال التحقيقات مع المتهمين في القضية من قبل قضاة التحقيق في المحكمة. وأشار المصدر الى أن المحكمة ستنظر في ملف القضية خلال الاسابيع المقبلة، بعد اطلاع أعضاء هيئة محكمة الجنايات الاولى عليه.وقضية اعدام التجار هي القضية التي أمر فيهاالمقبور صدام حسين بإعدام 40 من التجار العراقيين ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة بسبب ما وصف فى ذلك الوقت "بمساهمتهم في رفع اسعار السلع الاساسية وتخريب الاقتصاد الوطني" وتم اعدامهم ومصادرة اموالهم.واضاف المصدر أن "هناك ثمانية متهمين في قضية إعدام التجار العراقيين، وهم كل من وطبان ابراهيم الحسن وزير الداخلية ابان تنفيذ عملية الاعدام بالتجار، وسبعاوي ابراهيم الحسن مدير الامن العام للفترة من 1991 لغاية 1995، وعلي حسن المجيد وطارق عزيز ومزبان خضر هادي كأعضاء في مجلس قيادة الثورة المنحل، وعبد حميد محمود سكرتير الجمهورية للنظام البائد  واحمد حسين خضير وزير المالية للنظام السابق من 1992 لغاية 1995، وعصام رشيد حويش محافظ البنك المركزي منذ عام 1994 لغاية 2003."وتابع أن "نوع الجريمة التي سيحاكم وفقها المتهمون تقع تحت مسمى جريمة ضد الانسانية، وان زمان وقوع الجريمة كان ضمن سياسة منهجية لاعتقال التجار استمرت منذ عام 1992 ولغاية 1995، متضمنة اصدار أحكام بالاعدام وقطع الايدي والوشم بين الحاجبين ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي مخلص
2008-04-08
الحمد لله الذي أطال بأعمارنا لنرى نهاية مجرمي العراق الأقذار الذين عاثوا بأرض العراق فساداً يقتلون ويظلمون ويسرقون هذا الشعب المسكين بلا رحمة ويتهمون من يقف بطريق إجرامهم بالخائن للوطن .. الحمد لله الذي أوصل هؤلاء القذارات الى سيف العدالة الإلهية لتقطع رؤوسهم ويلحقون بصنمهم الى مزبلة التاريخ ليلتقوا بعذاب الآخرة الذي ينتظرهم .. سحقاً لهم ولبعثهم ولتكريتهم وعوجتهم .. {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }
عصام الكردي
2008-03-21
على الحكومة العراقية أن لا تنسى بأن دماء الشهداء أمانة بأعناقهم , وهي التي أوصلتهم الى سدة الحكم هذا أولا , وأما بالنسبة لمجلس الرئاسة فماذا سيكون موقفها حينما تقول العدالة كلمتها بحق هولاء المجرميين السفلة , هل ستطلب العفوا عنهم ولن تصادق على حكم المحكمة كما فعلت في قضية الانفال بحجة أن جميع هولاء المجرميين الانذال كانوا يطبقوا الاوامر فقط....
ساجده محي سامي : زوجة أحد التجار الي قطعت اأياديه
2008-03-21
أسئل الله أن يعيد حقوق المظلومين وأنا أتمنى أن أكون شاهده بلمحكمة ولكن ظروف زوجي منعتني للوصول لاان لايوجد من يساعدنا لااعطاء أفادتنا وزوجي كان يتمنى أن أقف معه ولكن مع الاسف يوجد تقصير من المسؤولين أتجاهنا ، أتمنى أن احظر مع زوجي لاأنني شفت الويل ،يااخوتي يامسئولين الوقت موجود ساعدوني أصل واعطي أفادتي زوج بلمعتقل عانه ،وانا خارج السجن عانيت الامرين ، اذا حقا يامسؤولين تعيدون حقوقنا اطالب كل شارب عراقي بلحكومه اقف مع زوجي بلمحكمه واولهم السيد المالكي والاستاذ القاضي رؤف وكل المسؤولين أبنتكم
حسن حسين حسن: أحد ضحايا صدام ، قطع يدي بسبب التجار
2008-03-20
أنا احد الضحايا سوف اطالب كل بعثي بالوجود اعادة كف يدي التي سلبها البعث اللعين ، ياحكومتنا الجليله استحلفكم بشهدائنا الذين رفضوا البعث اللعين ، أن تحافظوا على حياتنا لااننا شهداء أحياء وذقنا الامرين ، أشكر اخي حسين الخطيب مسؤول مجلس الاعلى في هولندا على مساعدتي والاخ الاستاذ عمار ابو ياسر وكل الخيرين الذين وقفوا معي وشدوا ازري قبلاتي لهم لاتتوقف
عراقي مظلوم
2008-03-20
انا احد اقرباء احد التجار المعدومين هل من المعقول انة يتم القاء القبضى عليهم واعدامهم خلال 12 ساعة لاغير وامن مدينة الصدر شاهدة على ذللك لقد استدعوهم لتكريمهم ولكنهم فوجئوا بتعذيبهم ومن ثم اعدامهم بصورة سريعة خلال محاكمة صورية بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين نريد ان يعرف العالم كيف هم اتباع صدام الذين جلسوا على جماجم الشعب ليحكموا بالنار والحديد ليتمجد الصنم وهم لة راكعون اين اهل الاعظمية من اعدام حجي لطوفي ارجوا ان يكشفوا الشرفاء كيف ظلم صدام كل الناس الشرفاء الذين جلبوا الغذاء للشعب ثم اعدمهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك