أكد الشيخ د. همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، أن أمام العراق والصين فرصة كبير لتحويل مذكرات التفاهم الاقتصادية والاتفاقات المبدئية التي أبرمت في عهد الحكومة السابقة الى مشروع شراكة حقيقية بين البلدين.
وشدد، خلال استقباله سفير جمهورية الصين الشعبية "تشانغ تاو" في بغداد، على أن الصين هي البلد الوحيد الذي يمتلك معدلاً تصاعدياً في النمو الاقتصادي، وان هناك توجه شعبي كبير للمضي بالاتفاقية، داعيا الحكومة إلى حسم أمرها وتوضيح إجراءاتها وإتخاذ موقف عملي جاد.
من جهته، اعرب السيد تشانغ تاو عن استعداد بلاده الكامل لتنفيذ الاتفاقية شريطة ان يحسم الجانب العراقي بعض الالتزامات الخاصة به،
مشيراً الى "ان الاتفاقية هي تجربة ابداعية فريدة يمكن ان تبرم مع اكثر من بلد من اجل تحقيق الاعمار و البناء للعراق".
وأضاف، ان من اولى خطوات المشروع هي انشاء الف مدرسة من قبل كبرى الشركات الصينية و للعراق حق الإختيار.
هذا وبحث الجانبان خلال اللقاء تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
https://telegram.me/buratha