الأخبار

رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يحضر المهرجان الأول لإختيار محافظة بابل عاصمة الثقافة

979 13:00:00 2008-03-20

أمر دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي ببناء قصور للثقافة والفنون في محافظات العراق التي ستكون فيها مهرجانات للثقافة مستقبلاً، جاء ذلك خلال حضوره المهرجان الأول لإختيار محافظة بابل عاصمة للثقافة صباح اليوم الخميس.وقال سيادته خلال كلمته التي ألقاها في إفتتاح المهرجان: لقد عادت بابل تشمخ من جديد بعد أن مرت في فترة مظلمة في ظل النظام الدكتاتوري السابق، حيث المهرجانات التي كان يحضرها أنصاف المثقفين ورجال المخابرات، ولشموخ بابل سيكون صدى لكل أخواتها مدن العراق في كل مكان. وأضاف السيد رئيس الوزراء: تنتظرنا مهمة مشتركة بين المثقف والدولة للنهوض بالمستوى الثقافي والفني والمساهة في عملية البناء والإعمار ونحتاج إلى المزيد في هذه الفترة للكلمة الحرة والصادقة بعد أن كانت تمجد الحاكم والحزب الواحد، مضيفاً ان بابل إنطلق منها أول حرف للطباعة كما حط التشريع رحاله هنا، وهي بوابة حقيقية لامجاملة فيها.وأكد السيد المالكي على أن تكون ثقافة الحوار والتبادل والإحترام والمحبة هي الثقافة التي تكون بديلاً لثقافة العنف والقتل ولغة البندقية، فالعراق الجديد الذي نتطلع إليه لايبنيه الجهلة الذين يهربون من النور إلى الظلام، ، وأضاف: لابد لنا أن نعمل جاهدين من أجل تغيير الصورة الكارثية على العراق الذي عرف بعشائره التي تجمع بين كافة الإنتماءات المذهبية والقومية المختلفة وبحوزاته العلمية وبتأريخه الزاهر.وشدد السيد رئيس الوزراء على نبذ خطر ثقافة الطائفية والتخندق في الإختصاصات التي تميز بين أطياف الشعب العراقي.وأشاد السيد المالكي بالتطور الكبير الحاصل في العملية السياسية والأمنية بهمة السواعد السمر والإرادات القوية التي تصدت ببسالة ورجولة بالقلم والكلمة والسلاح للهجمة السوداء التي دخلت العراق من الخارج.وأعرب السيد رئيس الوزراء عن أمنياته للمهرجان بالنجاح وإستمرار العطاءات وتفعيل دور الثقافة في مختلف المؤسسات
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد الطرفي
2008-03-21
ليتني لم اتباع هذا الحفل ، انه ليس كما يتصور البعض ، وعلى الرغم من الحاضرين هم من ابتاء المضائف والدواوين حسب لهجتنا الدارجة ، الا انك تحس وكأنك تسير في سوق صاخب ، ترتفع اصوات البائعين هنا وهناك ! حاولت ان اركز على ما يقوله السيد رئيس الوزراء او السيد وكيل وزارة الثقافة الاقدم ومن قبلهما المحافظ ، ولكني لم افلح لكثرة الاصوات التي راحت تعلو وتعلو مما حدى بعريف الحفل ان يعطي الحاضرين درسا في أدب الاتصات والاستماع ، ولكنه وللاسف كان متأخرا .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك