وأكد خلف أن هذه العمليات قادتها قوات النخبة في وزارة الداخلية المتمثلة في لواء الرد السريع حيث قامت باعتقال 28 عنصرا منهم وتجري التحقيقات معهم حاليا تحت إشراف قاضي تحقيق، مؤكدا أنه لم يتلق حتى الآن شكاوى بخرق حقوق الإنسان في أثناء التحقيقات.ورأى خلف أن من غير المهم تسمية الجهة التي تقف وراء هذه الاشتباكات المسلحة، قائلا إن قواته يهمها فقط استهداف المجرمين الخارجين عن القانون.
ونفى خلف الأنباء التي تحدثت عن وجود خلافات بين القوات العراقية ومتعددة الجنسيات المرابطة في محافظة واسط، بسبب رفض الأخيرة طريقة التعامل مع ما يجري في مدينة الكوت من أحداث أمنية.وقال خلف إن القوات العراقية شريكة مع المتعددة الجنسيات في مهمة حفظ الأمن في المحافظة، وأن هذه القوات أرادت تقديم المزيد من الدعم لهم في ما يتعلق بالإسناد الجوي، وأنه مرتاح لهذا العرض بتقديم المساعدة في حال احتياج القوات العراقية لها.
وأكد خلف الذي يشرف على غرفة العمليات التي تضم ضباطا بارزين في قوات الأمن، على استمرار العمليات العسكرية لحين إنهاء المظاهر المسلحة في مدينة الكوت، مؤكدا نيته إلقاء القبض على الخارجين عن القانون إينما كانوا وتقديمهم إلى العدالة. وتعهد اللواء خلف بعدم العودة إلى بغداد إلا بعد الانتهاء مما وصفها بالأهداف التي وجدت بحوزة قيادة الشرطة وأجهزة الأمن مؤكدا أن لديهم أكثر من 200 هدف في محافظة واسط.
وما زال التوتر الأمني يخيم على مدينة الكوت التي شهدت في الأيام الماضية سلسلة من المواجهات العنيفة، مما دفع بوزارتي الداخلية والدفاع إلى إرسال كبار ضباطها إلى المدينة وتشكيل غرفة عمليات عسكرية للسيطرة على الأوضاع هناك.
https://telegram.me/buratha