وأوضح الساعدي ، في تصريح للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) ان غياب هذه الكتل لن يؤثر على المؤتمر ، وقال ان " المصالحة الوطنية ليست مع الكتل الداخلة بالعملية السياسية وانما هي مع القوى خارج العملية السياسية." وأشار إلى ان " اغلب هذه القوى قد حضرت هذا المؤتمر." واضاف ان " اغلب اعتراضات القوى البرلمانية هي فنية ولم تكن هذه الاعتراضات مقنعة."
واختتم في بغداد، الاربعاء ، المؤتمر الثاني للمصالحة الوطنية الذي استمر لمدة يومين، بهدف تفعيل دور القوى المختلفة في العملية السياسية من أجل المساهمة الإيجابية في المصالحة الوطنية، وبناء العراق والإسهام في الدور السياسي، إضافة إلى دعم جهود الحكومة في المجال الأمني.
وكانت كل من جبهة التوافق العراقية والكتلة الصدرية والكتلة العراقية والكتلة العربية للحوار الوطني قد قاطعت المؤتمر باعذار واهية دالة على ان مواقفها غير سليمة تجاه العملية السياسية الجارية في العراق .
https://telegram.me/buratha