الأخبار

بدلا من اتفاقية مصر .. محمد توفيق علاوي يقدُّم مقترحاً للكاظمي يدرُّ سنوياً 18 مليار دولار


 قدمَ وزير الاتصالات الأسبق والمكلف السابق بمنصب رئيس مجلس الوزراء محمد توفيق علاوي يوم السبت مقترحاً الى رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي للتعاون المشترك بين العراق ودول المنطقة، موضحاً أن هذا مشروع يحقق ارباحا سنوية للعراق تُقدر بحدود 18 مليار دولار ومن دون رصد اي مبلغ من الموازنة العراقية.

وقال علاوي في بيان له اليوم، "اقترح للكاظمي هذا المقترح عوضاً عن الاتفاقية التي ابرمها مع مصر (النفط مقابل الاعمار) والتي لا تعرف تفاصيلها ولكني لا اعتقد ان الكثير من فقراتها مجدية للعراق حسب ما ترشح في الاعلام".

واضاف ان "هذا المشروع يتمثل بمد انبوب نفط من العراق من البصرة او الناصرية إلى ميناء العقبة بسعة 500 الف برميل في اليوم ثم مده تحت الفرع الضيق للبحر الاحمر إلى مصر بسعة 400 الف برميل في اليوم وايصال الانبوب لمصفاة للنفط بسعة 400 الف برميل في اليوم تنشأ على ساحل البحر الابيض المتوسط فضلاً عن إنشاء مصفاة بسعة 100 الف برميل في اليوم في العقبة".

وزاد بالقول إن "الكلفة الاجمالية لهذا المشروع من انابيب النفط الى المصافي في الاردن ومصر تتراوح بين 15 مليار دولار الى 18 مليار دولار، المصفاة في مصر تتحمل مصر نصف كلفتها ويتحمل العراق نصف الكلفة وكذلك المصفاة في الاردن يتحمل العراق نصف كلفتها وتتحمل الاردن نصف الكلفة".

ومضى علاوي "اما انبوب النفط فيتم الاتفاق بين الاطراف الثلاثة على تحمل الكلفة بنسب يتفق عليها، ولكن لا تدفع اي دولة من الدول الثلاث اي مبلغ نقدي على هذا المشروع بل يتم تمويله من مصارف عالمية استناداً الى مقياس (لايبور) الذي لا تبلغ نسبته ال1٪ بمقياس اليوم".

وقال ايضا إن "الدخل الاجمالي للعراق من هذا المشروع يبلغ حوالي 18 مليار دولار سنوياً والربح الاجمالي لمصر يبلغ حوالي 8 مليارات دولار سنوياً والربح الاجمالي للأردن يبلغ حوالي ملياري دولار على ان تقوم كل من مصر والاردن بشراء ما يسد حاجتها من الاستهلاك الداخلي من هذه المصافي اما الفائض فيتم تصديره الى موانئ البحر المتوسط من مصر والموانئ  الافريقية من الاردن؛ في حين لو اراد العراق تصدير نفس الكمية من النفط الخام فسعره بحساب اليوم لا يتجاوز 8 مليارات دولار سنوياً".

وتابع علاوي بالقول إن "مثل هذا المشروع يحقق مصالح متبادلة بين هذه الدول الثلاث ولمصلحتهم جميعاً، واني اتوجه الى الكاظمي بالتفاهم مع الحكومة المصرية والحكومة الاردنية والتفاوض مع المؤسسات المالية الدولية لإنشاء هذا المشروع الذي يحقق فوائد كثيرة ومتبادلة بين هذه البلدان الثلاثة عوضاً عن اتفاقية النفط مقابل الاعمار".

ووقّعت الحكومة العراقية في 31 تشرين الاول الماضي، خمس عشرة مذكرة تفاهم وبرنامج تعاون مع نظريتها المصرية، في مجالات النقل والموارد المائية والصحة والبيئة والعدل والاستثمار والإسكان والإعمار والصناعة والتجارة والمالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد غضبان
2020-11-08
هذا كلام ومشاريع دونها خرط القتاد. لا لا لا لا والف لا للاتفاق مع هذه الدول الحقيرة التي لاياتي منها مصلحة لبلدنا ولا بديل لاتفاقية الصين وسيمنس. لاعلاوي ولا كاظمي ولا اي بشر يستطيع ان يخدعنا ويصور لنا ان هذه الدول ممكن ان نستفيد منها ويستفيد عرقنا الغالي منها. ابتعدوا عن الاردن تفلحوا وابتعدوا عن مصر حتى تتم الاتفاقية مع الصين والمانيا. نرجوا من اصحاب الغيرة ان ومن مراجعنا ان يخرجوا من سبيتهم وكفى سكوتا ان يقرروا قرارات مصيريه للوطن اولا تفعيل الاتفاقية مع الصين وسيمنس ثانيا عدم اعطاء سنجار للاكراد و ثالثا وقف الاتفاقية مع الاردن ومصر ورابعا اخراج السعوديين من بادية السماعه. خامسا اكمال مشروع الفاو باسرع وقت و سادسا عدم الاذعان للاكراد بعد ان فطس مشروعهم الاستقلالي وتخلت عنهم امريكا واسرائيل ويجب فرض شروطنا عليهم. سابعا على الكاظمي ان يتنح فورا لانه أتوا به لكي يتقسم العراق ويتشرذم ولايبقى منه شيئا. والعجب كل العجب بقاءه في السلطه لحد الان مع مايقوم به من فظائع!!!!! اين اصحاب الغيرة !!!!!!! واسيستانياه وا خزعلياه وا مقتداه واحسيناه واعلياه وامحمداه يا الله انت قادر على كل شي قدير
محمد غضبان
2020-11-08
هذا كلام ومشاريع دونها خرط القتاد. لا لا لا لا والف لا للاتفاق مع هذه الدول الحقير التي لاياتي منها مصلحة لبلدنا ولا بديل لاتفاقية الصين وسيمنس. لاعلاوي ولا كاظمي ولا اي بشر يستطيع ان يخدعنا ويصور لنا ان هذه الدول ممكن ان نستفيد منها ويستفيد عرقنا الغالي منها. ابتعدوا عن الاردن تفلحوا وابتعدوا عن مصر حتى تتم الاتفاقية مع الصين والمانيا. نرجوا من اصحاب الغيرة ان ومن مراجعنا ان يخرجوا من سبيتهم وكفى سكوتا ان يقرروا قرارات مصيريه للوطن اولا تفعيل الاتفاقية مع الصين وسيمنس ثانيا عدم اعطاء سنجار للاكراد و ثالثا وقف الاتفاقية مع الاردن ومصر ورابعا اخراج السعوديين من بادية السماعه. خامسا اكمال مشروع الفاو باسرع وقت و سادسا عدم الاذعان للاكراد بعد ان فطس مشروعهم الاستقلالي وتخلت عنهم امريكا واسرائيل ويجب فرض شروطنا عليهم. سابعا على الكاظمي ان يتنح فورا لانه أتوا به لكي يتقسم العراق ويتشرذم ولايبقى منه شيئا. والعجب كل العجب بقاءه في السلطه لحد الان مع مايقوم به من فظائع!!!!! اين اصحاب الغيرة !!!!!!! واسيستانياه وا خزعلياه وا مقتداه واحسيناه واعلياه وامحمداه يا الله انت قادر على كل شي قدير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك