وحول ذلك، تحدث رئيس مجلس الطائفة في البصرة الشيخ رعد الزهيري، قائلا إن الصابئة يرتدون الثياب البيضاء ويقيمون طقوس التعميد التي تمثل أعلى درجات الطهارة. ويضيف الزهيري: "وتكون هذه الأيام كلها بيضاء ولا يتخللها ليل لأن هذه الصباغة قد نزلت على سيد البشرية، النبي آدم عليه السلام".
وكانت طريقة الاحتفال بهذه المناسبة هذه السنة مختلفة بعض الشيء عن الأعوام القليلة الماضية، حيث توجهت عشرات العوائل المندائية إلى بستان مهجور يطل على ضفة شط العرب في قضاء أبي الخصيب، ابتعادا عن أجواء العنف التي تشهدها المدينة.
وتعد المندائية من أقدم الديانات التي عرفتها البشرية، وبحسب مصادر تأريخية مختلفة فإن جنوب العراق كان موطن نشوء الديانة المندائية قبل أكثر من 2000 عام.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha