كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز ، الاربعاء، انه وعلى الرغم من ادعاء الادارة الامريكية غزو العراق بحجة تخليص البلاد من الديكتاتورية واسلحة الدمار الشامل الا ان تؤوي في ذات الوقت اولئك الذين هم جزء من ادوات النظام السابق داخل الولايات المتحدة .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ” من بين اولئك المدعو سمير خورشيد الذي كان يرسم جداريات صور صدام على المباني والمنشآت الحكومية ومداخل الوزارات في ذات الوقت “.
واضاف ان ” خورشيد المولود في طوز خرماتو يعيش الان في ولاية اوريغون الامريكية حيث تحول من رسام لصور صدام الى رسام لصور الجنود الامريكان في العراق وقد حصل مؤخرًا على منحة فنية من مجلس الفنون والثقافة الإقليمي في ولاية أوريغون لإنهاء مجموعته من اللوحات وعرضها هناك”.
واوضح خورشيد أنه ” لم يكن ليصبح رساما لولا تلك الصور التي رسمها للطاغية مدعيا ان لايتذكر عدد اللوحات التي رسمها له ، لكنه قال انها كانت ” بالمئات” وان المعايير الصارمة للجيش السابق ساعدت في تحسين أسلوبه ” بحسب قوله .
وبين ان ” سمير خورشيد وبعد الغزو الامريكي للعراق عام 2003 وسقوط النظام الذي كان يروج له عبر رسوماته تحول الى العمل مع الامريكان من خلال تكليفه برسم صور لجنودهم في القواعد العسكرية المنتشرة في العراق من اجل الحصول على المال”.
واشار الى أنه ” هرب من العراق عام 2006 ووصل الى امريكا لاجئا عام 2010 ليحصل رسام صدام على الجنسية الامريكية عام 2017 “.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)