كشف وزير الداخلية العراقي الأسبق باقر جبر الزبيدي، السبت، عن اجتماعات بين قيادات بعثية وشخصيات سلفية متشددة في الأردن لدعم مشروع الانقلاب العسكري الذي يخطط له حزب البعث المنحل.
وقال الزبيدي في منشور على صحفته بالفيسوك إن “الدول الإقليمية الداعمة لمشروع الإنقلاب العسكري البعثي ترى فيه فرصة لتمزيق دول المنطقة بعد فشل مشروع ( داعش) أما الدول الكبرى المستفيدة من سوق السلاح والنفط، تأمل أن يكون مشروع الــ(بعثو – د اعشي) فرصة للتخلص من المقاتلين الأجانب، الذين يمثلون خطراً عليها بإستخدامهم بعمليات إرهابية”.
وأضاف، أن “الاجتماعات الأخيرة بين قيادات بعثية وبين شخصيات سلفية متشددة في الأردن؛ تصب في إطار الدعم لهذا المشروع، يرافقها حراك أبو محمد المقدسي في الزرقاء !! وتعيين رئيس وزراء أردني جديد ذو خلفية بعثية خلفاً لرئيس الوزراء السابق ذو الخلفية البعثية العراقية !!”.
ولفت إلى أن “التمويل الخليجي للبعث و داعش ساهم في عمليات التسلل التي تجري عبر منافذ(سن الذيبان والفاو) على الحدود السورية – العراقية وتحديداً في المنطقة التي تسيطر عليها قوات قسد الكردية عبر دفع آلاف الدولارات لعناصر حزب العمال الذين يتواجدون على الشريط الحدودي و عناصر التنظيم يدخلون عبر هذه المنطقة لينتشروا بعدها في جزيرة نينوى”.
وأوضح أن “الشريط الحدودي مفتوح من منطقة ربيعة وصولاً إلى أطراف جزيرة الأنبار، بينما يجري العمل ليلاً ونهاراً لإقامة مضافات ونقاط إستطلاع “داعشية” متقدمة لمحور (الرطبة- النخيب- كربلاء) الذي سوف يتم إسناده بالمقاتلين المتواجدين في (المثلث الحدودي العراقي – الأردني – السوري) الذي أشرنا إليه سابقاً في مشروع التحالف الإرهابي الجديد”، مبينا أن “الجناح العسكري البعثي دخل ضمن معادلة هذا التحالف الإرهابي وهو بهذا الفعل يعلن نهاية حزب البعث ( السياسي ) الى الأبد وإلى غير رجعة
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)