الأخبار

نائبة تطالب الكاظمي بالافصاح عن المنجزات المتحققة بالارقام بدل "الترويج الإعلامي"


دعت عضو لجنة مراقبة تنفيذ البرنامج الحكومي والتخطيط الاستراتيجي انعام الخزاعي، الاحد، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الى تحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية امام الشعب ومجلس النواب والعالم من خلال الافصاح عن المنجزات المتحققة "بالأرقام "بدل "الترويج الاعلامي".

وقالت الخزاعي في بيان إن "الفجوة اتسعت بين الايراد المتحقق والتمويل المطلوب لتغطية الانفاق الضروري والمقدر بقرابة (6) ترليون دينار شهريا، ومع استمرار تراجع الايرادات النفطية بسبب انخفاض الاسعار وسقوف انتاج (اوبك +)"،

مبينة ان "الحكومة تكون ملزمة بتفعيل الايرادات غير النفطية عبر محاور عديدة اهمها تعظيم الايرادات الكمركية عبر ضبط المنافذ الرسمية وغير الرسمية والسيطرة على التهريب واخضاع منافذ إقليم كردستان العراق للسيادة العراقية كما نص الدستور" .

و استغربت الخزاعي، من "عدم افصاح الحكومة عن الايراد الحكومي المتحقق بعد اعفاء مدراء الكمارك والسيطرة العسكرية عليها للتحقق من جدوى الحملة الحكومية على المنافذ الكمركية، فضلا عن انّ الحكومة الاتحادية لم تعلن لغاية الان عن حجم الاموال المستردة جراء اعتقال عدد كبير من المدراء العاميين في مواقع رفيعة في الدولة العراقية؟"،

متساءلة "عن الأسباب الحقيقية التي بموجبها لا يزال ملف الاموال العراقية في الخارج طي النسيان رغم تشكيل الحكومة لجنة لاسترداد الاموال العراقية في الخارج وهي اموال ضخمة تقدر بمليارات الدولارات، ويمكن ان ترفد الموازنة وتلغي الحاجة للاقتراض مجددا".

واشارت الى انّ "ملف الديون الحكومية على شركات الاتصال وغيرها من الشركات الكبرى لايزال دون حسم ومتابعة من قبل الحكومة المركزية رغم حاجة العراق الماسة لتلك الاموال ورغم قدرة الدولة على استحصال تلك الاموال بطرق متعددة نظرا لان تلك الشركات تعمل على الاراضي العراقية وتحقق ارباح طائلة نتيجة نشاط فروعها في جميع المحافظات العراقية"، مشددة على انه "اعلاميا فقط تم ابراز قضية مزدوجي الرواتب والفضائيين ورواتب رفحاء وغيرها من البطولات على انها توفر مبالغ ضخمة للموازنة".

واوضحت الخزاعي، انه "قد مضى اكثر من شهر على تسليم الحكومية الاتحادية الدفعة الثالثة لحكومة اقليم كردستان العراق مقابل التزام الاخيرة بجملة من الشروط اهمها تسديد الديون التي بذمة الاقليم للخزينة المركزية واستئناف تسليم النفط الى شركة التسويق الوطنية وغيرها من الشروط، لكن لم ينفذ الاقليم شرطا واحدا من تلك الشروط ليكرر تجربة الاتفاقات الحبرية والاعلامية السابقة باستلام الاموال والتخلف عن الوفاء بالوعود".

ودعت النائبة، الكاظمي الى "تحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية امام الشعب ومجلس النواب والعالم من خلال الافصاح عن المنجزات المتحققة بالأرقام بدل الترويج الاعلامي المستمر مع خزينة خاوية واستمرار مخيف بالاقتراض الذي سيسقط العراق في فخ الاستعمار الاقتصادي الغربي الجديد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك