الأخبار

مؤسسة الشهداء: لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه استحقاقات ذوي الشهداء وسنلجأ للقضاء


أكدت مؤسسة الشهداء، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه استحقاقات ذوي الشهداء، فيما شددت على أنها ستلجأ إلى القضاء.

وذكرت المؤسسة في بيان ان "مجلس الوزراء صوّت على مسودة الاصلاح المالي المقدمة من اللجنة المشكلة لهذا الغرض".

وأضافت أنه "لا بد ان نشير إلى أن مؤسسة الشهداء مع اي جهد تقوم به أجهزة الدولة من أجل ايجاد استقرار مالي في البلد وما يحقق العدالة الاجتماعية ويراعي حقوق من تضرر بسبب سياسات النظام البائد والارهاب الاعمى".

وأوضحت المؤسسة، أن "المسودة التي تم تقديمها الى مجلس الوزراء وللأسف الشديد صادق عليها المجلس مخالفة للدستور بمادتيه ( ١٣٢،١٠٤) وتجاوز واضح وصريح على القوانين النافذة والمشرعة من قبل مجلس النواب الموقر ومنها قانون التقاعد الموحد رقم (٢٦) لسنة ٢٠١٩ وقانون مؤسسة الشهداء رقم (٢) لسنة ٢٠١٦ وقانون ضحايا الارهاب رقم (٥٧) لسنة ٢٠١٥ وقرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم (١٩٢٧) لسنة ١٩٨٠ النافذ".

وأشارت إلى أن "اللجنة ارتكبت خطئاً فادحاً وجسيماً عندما وضعت نفسها بمحل مجلس النواب كجهة تشريعية والغت قوانين مصوتة ولم تناقش الموضوع مع اللجنة المختصة فيه وهي ( لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين النيابية) ومحل مؤسسة الشهداء كجهة تنفيذية وقطاعية مختصة حيث لم تناقش الموضوع معها مطلقاً".

وأكدت المؤسسة، أن "اللجنة ومع الاسف استخدمت اسلوب المراوغة وعدم الصدق في التعامل مع الموضوع حيث ان اتصالات رئيس مؤسسة الشهداء ( كاظم عويد ) أفضت للاتفاق معه على عقد اجتماع مشترك من قبل الجهات التخصصية المذكورة أعلاه يوم السبت الموافق ٢٠٢٠/٦/٦ وقد فوجئنا قبل الاجتماع بعدم الحاجة الى الاجتماع كون المسودة قد الغيت مما اوجد ترحيب واسع من ذوي الشهداء وبعد ذلك تبين ان الموضوع عارٍ عن الصحة وان المسودة ارسلت الى مجلس الوزراء لأجل المصادقة عليها وبدون اي تغيير".

وبينت، :"اننا اذ نؤكد ان الفقرة المختصة بمنحة ذوي الشهداء لم تسعف الموازنة بأي مبلغ مطلقاً وانما هو لتأليب الشارع على هذه الشريحة المضحية والمظلومة المكونة من ملايين البشر من ابناء العراق وتخلق ((فتنة)) داخل العائلة الواحدة والدولة في غنى عنها في ظل الاوضاع غير مستقرة في البلد والتحديات القائمة".

وشددت المؤسسة، أن "تغاضي اللجنة عن الموارد المهمة التي يمكن ان تكون ساندة ومعززة ومعضدة لموازنة الدولة مثل المنافذ الحدودية الواقعة خارج سلطة الحكومة الاتحادية والتي تدر الارباح بالعملة الصعبة، وموضوع الرواتب الخيالية للأجهزة القمعية المنحلة والتي ترسل اليهم خارج الحدود ، وموضوع الكمارك والمنافذ الواقعة تحت سيطرة الحكومة الاتحادية والهدر الحاصل فيها ، والديون المترتبة على الاتصالات وشركات الهاتف النقال واموال النفط التي الزمت بموازنة ٢٠١٩ إقليم كردستان بدفعها الى الحكومة الاتحادية ولم يدفع منها برميل واحد مع ذلك تقوم وزارة المالية بدفع مبلغ ٤٠٠ مليار للإقليم رغم شدة الازمة المالية وفي فترة تقديم مسودة الاصلاح المالي ، ومشروع الزراعة والصناعة المعطل، كلها تضع علامات استفهام كبيرة على اهداف اللجنة ونواياها".

وأكدت المؤسسة، :"أنها لم تقف مكتوفة الأيدي تجاه استحقاقات ذوي الشهداء الكرام وستلجأ الى القضاء والمحاكم المختصة لإلغاء القرار الخاص بالتجاوز على حقوقهم وكذلك إقامة دعوة قضائية أخرى على أعضاء اللجنة تحديداً".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك