اكد نائب في البرلمان، الاثنين، ان : الشهر الاول من حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كان استعراضياً بامتياز، مبينا ان الكاظمي قد يكون أخطأ حين أفرط في إطلاق الوعود بمحاسبة قتلة المتظاهرين.
وقال النائب ان "شهر حكومة الكاظمي الأول كان استعراضياً بامتياز، بدون أن يقدم أي خطوات فعلية، رغم وجود ملفات يمكن البت فيها خلال أيام"، مبينا ان "رئيس الوزراء تسلم قيادة البلاد في وضع حساس، ويتطلب منه قرارات جريئة تتناسب مع حجم الاحتقان الذي يعاني منه الشارع".
وتابع النائب الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الكاظمي قد يكون أخطأ حين أفرط في إطلاق الوعود بمحاسبة قتلة المتظاهرين، وتحديد الجهات التي قمعت المحتجين"، مشيرا الىانه "فشل في أول اختبار له الشهر الماضي حين قرر إغلاق مقر لجماعة مسلحة بالبصرة قبل أن يوافق بعد أيام على إعادة افتتاح المقر".
وتابع أن "عيون بعض النواب تراقب أداء الكاظمي، إلا أنهم يريدون منحه بعض الوقت الإضافي لتحقيق جزء من وعوده"،
مبينا أن "رئيس الوزراء فشل أيضا في فتح ملفات الفساد التي تعد من أسباب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وذهب بدلا عن ذلك باتجاه التهيئة لاستقطاع مرتبات الموظفين والمتقاعدين".
https://telegram.me/buratha
