الأخبار

عبد المهدي والوفد المرافق له يعودان إلى بغداد بعد اختتام زيارة الصين


اختتم رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، الثلاثاء (24 أيلول 2019)، زيارته من الصين، مع الوفد المرافق له.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان مقتضب إن "عبد المهدي والوفد المرافق له عادوا الى بغداد مختتمين زيارتهم الى الصين".

وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، قال الاثنين (23 أيلول 2019)، إن الصين ركن اساسي في النظام العالمي وتوازنه والشعب العراقي يقدر  كثيرا التجربة الصينية ونشعر بإمتنان للدعم الذي تقدمه الصين في الوقوف معنا ضد الارهاب وفي إعمار العراق.

واضاف عبد المهدي خلال لقائه رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، في بكين، أن "زيارتنا بهذا الوفد الكبير تمثل انطلاقة جديدة للعراق في جميع المجالات الاقتصادية والأمنية ونريد ان تكون الصين شريكا في تطوير البنى التحتية للعراق".

واشار عبد المهدي، وفقا لبيان لمكتبه الاعلامي، الى "فكرة إيجاد الإئتمان الإطاري لتمويل المشاريع الكبرى للبنى التحتية من وارداتنا النفطية المصدرة الى الصين والتي تبلغ نحو مليون برميل يوميا ،  وتوجه الحكومة لتوسيع الاقتصاد العراقي وتنويعه، وتطلع الشعب العراقي الى توقيع الاتفاقات ومذكرات التفاهم بين البلدين وإسهامها بتطوير الخدمات وإعمار مدنه بعد الحروب والدمار الكبير الذي خلفه العهد الدكتاتوري وماتلاه من ارهاب وتخريب على يد داعش التي هزمها العراقيون بشجاعتهم وتضحياتهم".

من جهته قال الرئيس شي جين بينغ، بحسب البيان، إن "الصين مهتمة جدا بالعلاقات مع العراق ونحن صديق موثوق وقوة سلمية بناءة ، ونعد العراق شريكا استراتيجيا واساسيا في الشرق الأوسط ، وكنا من اوائل الدول التي شاركت في الإعمار والإستثمار في العراق حتى في أخطر الأوضاع الأمنية ووقفت مع العراق في الشدائد، وبيّن الرئيس الصيني موقف وتوجهات بلاده الثابتة نحو العراق بأهداف اساسية".

وقال، "إننا ندعم بثبات جهودكم للحفاظ على سيادة العراق ووحدة شعبه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ، وندعم دور العراق الإيجابي في المنطقة، كما نقدر دعم العراق للصين في العديد من القضايا ونحرص على التعاون في مختلف الشؤون العالمية، كما ندعم جهود الحكومة العراقية بترسيخ الإستقرار ومكافحة الارهاب وتطهير العراق من فلول عصابة داعش، ووصفها بالآفة التي يجب ان لاتنتشر، ونحرص ايضا على التعاون العسكري والأمني وقد اسهمنا بتسليح وتجهيز القوات العراقية وتطوير الصناعات الحربية، وندعم إعادة إعمار العراق، ونقدر الدعوات المشجعة للشركات الصينية من اجل العمل في العراق، ونعمل على مساعدتكم في الصناعات والحقول النفطية الجديدة ودعم الاستثمار الصيني في المجالات  والاتصالات وبناء المدن والموانئ والسكك الحديد وشبكة الاتصالات من الجيل الخامس".

وجرى خلال اللقاء، الذي تم بحضور الوفدين الرسميين، تبادل وجهات النظر حول خطورة الأوضاع في المنطقة والتأكيد على أهمية حفظ أمنها وإستقرارها وإبعاد شبح الحرب عن شعوبها واعتماد الحلول السلمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك