أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الجمعة، أن حاجة العراق اكثر من اي وقت مضى الى زخم علاقاته الآسيوية المؤثرة والصينية بوجه خاص بالاتجاه الذي يعيد له، فيما اشار الى المسيرة الكبرى سننجزها سوية هذه المرة عبر مبادرة "الحزام والطريق والربط الوثيق بين الشرق الأدنى والشرق الأوسط".
وقال عبد المهدي في كلمة له بمؤتمر التصنيع العالمي ٢٠١٩ المنعقد بمدينة خيفي الصينية، "يسعدني والوفد العراقي الكبير القادم من بلاد مابين النهرين، ان نشارك في هذا اللقاء الذي يجمعنا نحن ابناء حضارة وادي الرافدين مع ابناء الحضارة الصينية العريقة، حيث قدمنا معا للبشرية منجزات كثيرة في مختلف العلوم والمعارف، ونتواصل معكم اليوم لإدامة التعاون والشراكة لخدمة شعبينا العراقي والصيني وشعوب العالم أجمع".
وأضاف عبد المهدي، أن "حاجة العراق اكثر من اي وقت مضى الى زخم علاقاته الآسيوية المؤثرة والصينية بوجه خاص بالاتجاه الذي يعيد للعراق دوره الحيوي، الفاعل والمؤثر، والى شعبه ألقه وحياته الكريمة، آخذين بنظر الاعتبار ان الظروف القاسية وما أدت اليه من انهيار اغلب البنى التحتية، وتأخر ميادين التنمية، مدعاة الى تلاقي بلدينا في حملة النهوض التي نتبناها بقوة".
وتابع، "رغم ان بلدينا قد حققا دائما لقاءات مثمرة في اكثر من مناسبة، فإننا نأمل ونطمح ان تنجز قيادتا البلدين في هذه المناسبة اكثر آمالهما تعلقا بمنجزات حقيقية تمكث في الارض بماينفع بلدينا وشعبينا"، مشيرا الى أن "المسيرة الكبرى هذه المرة سننجزها سوية عبر مبادرة الحزام والطريق والربط الوثيق بين الشرق الأدنى والشرق الأوسط".
ووصل رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، امس الخميس، على رئس وفد حكومي كبير إلى مدينة خيفي في جمهورية الصين الشعبية للمشاركة في المؤتمر العالمي للتصنيع.
https://telegram.me/buratha
