اعتبر نائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، الخميس، ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اراد من زيارته الى الصين على راس وفد كبير ايصال رسالة الى جميع المنتقدين بأن الحكومة ما زالت لديها حلول، عادا هذه الزيارة محاولة منه لاعطاء فكرة بأن العراق يتجه نحو اسلوب جديد بالعمل.
وقال ديار برواري في حديث صحفي ان "الحكومة الحالية تتعرض لضغط كبير من قبل الشارع العراقي والكثير من القوى السياسية، مشددا على ان "الاجدر برئيس الوزراء اتخاذ خطوات عملية لتهدئة الاجواء ".
واضاف برواري، ان "زخم الانتقاد الموجود حاليا على اداء الحكومة يرتكز على الجوانب الخدمية، بالتالي فان توجه عبد المهدي الى الصين على رأس وفد كبير جدا هو محاولة منه لاعطاء فكرة بان العراق يتجه نحو باب واسلوب جديد بالعمل"، لافتا الى ان "الصين دولة عظمى اقتصاديا وسوقها من اقوى الاسواق بالعالم والذهاب الى هكذا قوة اقتصادية عالمية هي فكرة جيدة بعد عدة محاولات سابقة مع دول اقليمية واوربية وامريكا".
واكد برواري، ان "التوجه الى الصين هو محاولة لايجاد حلول للمشاكل الاقتصادية"، مشيرا الى أن "رئيس الوزراء سعى ايضا الى دعم الوفد بالمحافظين ورجال اعمال في الزيارة بمحاولة لاشراك الجميع في الجهد الحكومي".
واعتبر برواري، ان "الزيارة تضمنت رسالة الى جميع المنتقدين بأن الحكومة ما زالت لديها حلول في الجوانب التي يتم توجيه النقد عليها، بالتالي فاننا لا نستطيع الحكم على الزيارة وما ستحققه لحين رؤية ثمارها على الارض".
واكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، امس الاربعاء، ان زيارته الى الصين هي استكمال لما تم توقيعه من اتفاقات في 2015، مبينا ان محور الزيارة هو ان تكون الصين شريك في مسألة البنى التحتية.
https://telegram.me/buratha
