اعلنت المرجعية الدينية العليا، اليوم الجمعة، أن مسؤولي العتبات المقدسة يحققون في ملابسات حادثة طويريج التي اسفرت عن شهداء وجرحى واعادة النظر بتنظيمها، فيما وصفت ما حدث في ظهيرة عاشوراء بانه كان "موعدا لرحيل ثلة من الصادقين".
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، "كانت ظهيرة عاشوراء من هذا العام موعدا لرحيل ثلة من الصادقين الباذلين بانفسهم والمضحين بارواحهم للوصول الى موقع شهادة الامام الحسين عليه السلام، وكان رجاء هؤلاء الحسينية قد صدقته مواساتهم للحسين في بذل ارواحهم تعبيرا عن صدقهم وحرارت فجيعتهم".
وأضاف الكربلائي، "بهذه المناسبة نتقدم بالتعازي والمواساة لذوي وعوائل المضحين بارواحهم بظهيرة ذلك اليوم، كما نسال الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى الذي تماثل الكثير منهم للشفاء".
واشار الكربلائي الى، أن "المسؤولين بالعتبات المقدسة يحققون بملابسات الحادث المأساوي اذا كان هناك اي قصور في عمل الجهات المسؤولة عن التنظيم في ركضة طويريج"، منوها الى أن "اعادة النظر في ذلك مستقبلا".
وسقط العشرات من المواطنين بين شهيد وجريح بسبب التدافع، الثلاثاء الماضي صبيحة العاشر من محرم، في موقع باب الرجاء بالصحن الحسيني في كربلاء اثناء تأديتهم شعيرة "ركضة طويريج"، فيما أعلنت وزارة الصحة وقتها عن استشهاد 31 شخصاً وإصابة 102 آخرين خلال حادثة التدافع.
https://telegram.me/buratha
