اكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الاربعاء، انه لولا خطة الطوارئ في كربلاء لحصلت فاجعة، فيما اشار الى ان اجراءات معالجة المصابين خلال التدافع ممتازة والغالبية غادروا المستشفى.
وقال عبد المهدي من كربلاء في تصريح لعدد من وسائل الاعلام ان "الاجراءات التي اتخذت خلال تدافع الزائرين في ركضة طويريج بكربلاء، كانت سريعة وبانسيابية عالية وتعاون كبير"، مبينا "كان من الممكن ان تكون الفاجعة اكبر مما حصل لكن اجراءات التي اتخذت مدروسة وكانت هناك خطة طوارئ والتي طبقت فورا".
واضافت ان "الاجراءات الطبية بشأن المصابين خلال التدافع كانت ممتازة أنقذت الكثير من الأرواح"، مشيرا الى ان "حالة بعض المصابين كانت ميؤوس منها لكن الاجراءات السريعة التي حصلت ساعدت في انقاذ حياة الكثيرين".
وتابع ان "الغالبية من المصابين تركوا المستشفى ولم يبقى سوى عدد قليل من الجرحى"، موضحا ان "المستوى التنظيم في العراق جيد جدا ولك نحتاج اكثر".
واكد "اننا نحتاج إلى افكار جديدة وتوسعات"، موضحا ان "هناك بلدان متقدمة يحصل فيها ذلك حيث لاحظنا ماحصل أثناء الحج وغيرها في بلدان أخرى خلال تجمعات الجماهير الكبيرة والتي تؤدي الى وقوع خسائر".
واعلن مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، امس الثلاثاء، ان الاخير وصل الى محافظة كربلاء، وتفقد المصابين بحادث التدافع في مستشفى الحسين بالمحافظة.
واعلنت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء، عن استشهاد 31 شخصاً وإصابة 102 آخرين، خلال تدافع حدث بين الزائرين في الصحن الحسيني خلال ركضة طويريج بمحافظة كربلاء.
وقررت محافظة كربلاء اعلان الحداد الرسمي ثلاثة ايام على ارواح الذين استشهدوا خلال ركضة طويريج في المحافظة.
https://telegram.me/buratha
