الأخبار

النائب محمد السوداني: تقرير "قناة الحرة" غير حيادي ويهدف الى تشويه صورة المؤسسة الدينية


رفض النائب محمد شياع السوداني تعرض قناة الحرة ومن يقف وراءها محاولة تضليل الرأي العام وتزييف  الحقائق والمبالغة في نقل الخبر، مؤكدا ان العراقيين باطيافهم كافة لايسمحون  بالاساءة لأي رمز أو مؤسسة دينية  من اي طيف كانت.

واشار السوداني الى ان هذا العمل المخابراتي والمغطى بالإعلام غير المهني هو جزء من استهداف العقائد لدى المسلمين ورموزهم المقدسة والتي كانت وراء الفتوى التي أسقطت اكبر مؤامرة تستهدف العراق والمنطقة فمنذ ذاك الحين ودوائر المخابرات الصهيونية واذنابها لا تستطيع ان تستوعب تلك الضربة التي غيرت مجرى الاحداث ، لذا عمدت الى اعادت حساباتها ودراسة سر هذه القوة التي جابهت  أعتى قوى الارهاب وتلك الفتوى التي صدرت  من صوت هادر بالحق من ذاك البيت الذي  لا يتجاوز ال ٦٠ مترا وجعلت العراق مقبرة للعدو،  تلك هي  فتوى الجهادٍ الكفائي ولنا أن نتصور حجم القوة لو كانت الفتوى بالجهاد العيني الذي سيشمل  المسلمين في البلدان الأخرى.

لذلك كان العمل الحثيث على النيل من هذه القوة المؤثرة ومحاولة زعزعة ثقة المجتمع بها فكان أسلوب التضليل والتزييف ودس السم بالعسل  ضريبة الفتوى المباركة.

ولفت السوداني الانتباه على ان التقرير اغفل الكثير من الحقائق على حساب تضخيم وقائع اخرى  اذ أن مهمة  المؤسسة الدينية لم تقف عند فتوى الجهاد او  رفضها الظلم واستنهاض همم الشعب لبناء العراق ودرء الفساد ونبذ الطائفية  بل تعدته إلى دعم المقاتلين من الحشد والجيش والشرطة لوجستيا وإيواء الملايين من النازحين من  المحافظات كافة  وتقديمها العون  لمئات الالاف من الأيتام وعوائلهم في ضمن مؤسسات خيرية في وقت عجزت فيه عن ذلك الحكومة  والوزارات والمنظمات الدولية المختصة.

وأوضح السوداني أن هذه المؤسسة قدمت  يد العون للدولة في وقت كانت تعاني منه من الازمة المالية فضلا على إقامة المشاريع الخدمية والثقافية  والصناعية والزراعية وان هذه المشاريع والمساعدات ماكانت لتنجز لولا  وجود انفاق ناتج عن استثمار صحيح  لأموال العتبات علما ان هذه المشاريع خاضعة لتدقيق ديوان الرقابة المالية. 

وعزا السوداني هذا التعرض إلى ماذكره من دور كبير  جعل من قناة الحرة وغيرها تسعى الى  تشويه صورة هذه المؤسسة وبهذا البهتان الذي هدفه زعزعة الثقة بالعناوين الإسلامية في هذا الوقت تحديدا  عن طريق اعمامها فالكل فاسد والكل سارق والكل طائفي وهذا كله تحشيد مقصود  تبنته القناة وتغافلت عن منجزات موجودة على ارض الواقع يلمسها القاصي والداني.

 وحذر السوداني من الاعلام المسموم الذي يسعى الى تزييف الحقائق لأغراض مشبوهة ومقصودة  لان الاعلام مهمته نقل الحقيقة كاملة لا تجزئتها  او تحريفها  ويهمه  النقد البناء  لتأشير الخلل وتفاديه لا لحرف مؤشر القيم لاسقاطها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك