الأخبار

نائب: التجرؤ على المؤسسات الدينية جاء للتغطية على الفاسدين


اعتبر رئيس كتلة كفاءات البرلمانية، الأحد، التجرؤ على المؤسسات الدينية عبر إحدى الفضائيات بانه جاء للتغطية على الفاسدين، فيما أكد أن مشاريع العتبات المقدسة وفّرت ملايين الدولارات من ان تخرج خارج البلد.

وقال هيثم الجبوري في بيان "لقد شاهدنا التقرير المتلفز على قناة الحرة و الذي احتوى على الكثير من المغالطات والتدليس والابتعاد عن المهنية و الحيادية في طرح المواضيع و تبني الآراء".

وأضاف "نود ومن منطلق مسؤوليتنا أن نبين أن أغلب مشاريع العتبتين الحسينية و العباسية هي مشاريع تعليمية و صحية و رعاية اجتماعية تديرها بواسطة جهات عراقية واجنبية مختصة يستوجب جلبها و رواتبها مبالغ كبيرة وان عمل هذه المشاريع هو لسد موازنة تلك المشاريع وتطويرها وليس لغرض الربح والمتاجرة".

وأوضح الجبوري، أن "العتبات المقدسة ملأت بتلك المشاريع فراغاً كبيراً تركته مؤسسات الدولة في جوانب مهمة متعلقة بالإنسان العراقي وصحته وتعليمه"، مبيناً أنه "خلال زيارتنا الميدانية ومعنا العشرات من اعضاء مجلس النواب العراقي ووجدنا ان تلك المشاريع تنجز باخلاص و تفانِ عال وبوقت قياسي وبنوعية اعلى وأدق وسعر أقل بكثير من مبالغ الإحالات لمشاريع تقام من قبل بعض موسسات الدولة و بنفس المحافظات التي تقام عليها مشاريع العتبتين". 

وأكد أن "هذه المشاريع وفرت ملايين الدولارات من ان تخرج خارج البلد بقصد التطبب او التعلم او استيراد بعض المحاصيل الزراعية التي تنتج و بشكل علمي و مدروس من قبل العاملين على تلك المشاريع". 

ولفت الجبوري، إلى أن "اغلب مبالغ هذه المشاريع هي التبرعات و الهبات و النذور و القصد منها زيادة الخدمة و تحسين نوعيتها للملايين من الزائرين الكرام"، مؤكداً أن "التجرؤ على تلك المؤسسات انما جاء للتغطية على الفاسدين و خاصة بعد تعالي صوت المرجعية بتحديد الفشل عند البعض و دعت لمحاربة الفساد و ضربه بيد من حديد".

وبيّن، أن "التقرير خلا من أي وثيقة او دليل يستدل منه ان هناك شبهات فساد في تلك المؤسسات انما اعتمد على اقاويل لاناس غير مكشوفة الوجه تتكلم بدون ادنى دليل او مستمسك رسمي"، موضحاً أن "كل الحسابات والعمليات المالية للعتبات المقدسة خاضعة لرقابة ديوان الرقابة المالية وديوان الوقف الشيعي ومجلس النواب العراقي".

وتابع النائب، أن "هذا التقرير ابتعد عن الحقيقة وانحرف عن حيادية الاعلام وزيّف الكثير من الشواهد"، داعياً الجهات الرقابية المختصة إلى "العمل وفق للقانون ومحاسبة من يريد الاساءة لرموز و موسسات آلت على نفسها غير الدفاع عن هذا البلد و شعبه البار و كانت السبب بحفظ ارض العراق وعرضه و صمام امان لوحدة هذا البلد و وجوده".

يذكر أن قناة الحرة الصهيو امريكية بثت أمس السبت، ضمن برنامج "الحرة تتحرى"، تحقيقا يتطاول فيه على مقام المرجعية الدينية وعلى المؤسسات الدينية 

وأعلنت هيئة الإعلام والاتصالات في وقت سابق من، اليوم الأحد، عن عزمها اتخاذ الإجراءات القانونية لمن أساء للمؤسسة الدينية على إحدى الفضائيات في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك