أكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، الأحد، أن أغلب الكتل داخل البرلمان تعتزم تعديل أو إلغاء الاتفاقية الأمنية الاستراتيجية مع أميركا، مبيناً أن أطرافاً قليلة "لها مصلحة" في بقاء القوات الأميركية تسعى خلف الكواليس إلى "عرقلة" تمرير القرار.
وقال الموسوي في حديث صحفي إن "القوى السياسية الوطنية العازمة على تعديل أو إلغاء الاتفاقية الأمنية الاستراتيجية مع أميركا هم الأغلبية بالبرلمان وستكون لهم الكلمة العليا في التصويت على القرار"، مبيناً أن "هناك بعض الأطراف القليلة التي لها مصلحة في بقاء تلك القوات تسعى جاهدة بالكواليس لعرقلة تمرير هذا القرار لكن جهودهم لن تحقق ما يصبون له".
وأضاف الموسوي، أن "تلك الأطراف الداعمة لبقاء القوات الأميركية ستُكشف في جلسة التصويت أو خلال مرحلة جمع التواقيع لطرح قرار إلغاء أو تعديل الاتفاقية الأمنية للتصويت"، لافتاً إلى أن "أميركا تتحمل مسؤولية الخروق الأمنية واستهداف مقرات الحشد من قبل الطائرات المسيرة كونها المسيطرة على الأجواء العراقية".
يشار إلى أن عدة مواقع ومقرات تابعة الى الحشد الشعبي تم استهدافها في وقت سابق، في مناطق متفرقة من البلاد، فيما أشار رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض إلى أن القصف "كان مدبراً من الخارج".
https://telegram.me/buratha
