حذر مسؤول أميركي، السبت، من أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على العراق ربما ستؤدي لطرد القوات الأميركية من العراق وذلك في خطوة في تظهر مدى الانقسام بين واشنطن وتل ابيب.
ونقلت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل” الناطقة بالانكليزية في تقرير لها وترجمته /المعلومة/، إن “اسرائيل تقوم بالتصعيد من خلال الضربات وان مثل تلك الهجمات ربما ستؤدي الى طرد القوات الامريكية المتواجدة في العراق”.
وأضافت الصحيفة، أن “الكشف الامريكي يشير إلى نقاش داخلي بين المسؤولين العسكريين الذين يواجهون بشكل مباشر تداعيات مثل هذه الضربات و الصقور في إدارة ترامب – الذين يدعمون أكثر السياسة العدوانية لمحاربة النفوذ الإقليمي لطهران”، مبينة أن “اعتراف المسؤولين الامريكان بضلوع اسرائيل في الضربات الجوية في العراق بعد صمت قصير ونفي مسؤولية الولايات المتحدة عن تلك الضربات مرتبط بالاحباط الامريكي من الافعال التي تقوم بها تل ابيب “.
وبينت الصحيفة، أن “ العراق ليس سوريا التي شنت فيها اسرائيل مئات الغارات الجوية منذ عام 2011 ، ففي العراق يمكن ان تصبح القوات الامريكية اهدافا لفصائل المقاومة و إذا حدث ذلك وقررت إدارة ترامب سحب قواتها من العراق ، فإن هذه الخطوة ستخلق فراغًا من المحتمل أن تملأه قوى أقل اهتمامًا بالمصالح الإسرائيلية”.
واوضح أنه ” وعلى الرغم من الكلمات الصارمة لبيان البنتاغون والتي اكد فيها دعمه لسيادة العراق ، رفضت محللة الشرق الأوسط والاتحاد الصهيوني السابق كسينيا سفيتلوفا احتمال أن يكون البيان الأمريكي بمثابة إدانة للغارات الإسرائيلية قائلة: لقد كانوا يحاولون تهدئة العراقيين ومنع ربط الولايات المتحدة بهذه الضربات قدر الإمكان”
واضافت أن “واشنطن تتفهم تمامًا المخاوف الإسرائيلية وقد نظرت إلى بيان البنتاغون باعتباره تصريحًا مثاليًا لإرضاء العراقيين ، وليس استنكارًا حقيقيًا للاعمال الاسرائيلية “.
https://telegram.me/buratha
