الأخبار

توجه نيابي لتقليص العطل في العراق


ﻛــﺸــﻔــﺖ ﻟــﺠــﻨــﺔ اﻻوﻗـــــﺎف واﻟـــﺸـــﺆون اﻟــﺪﻳــﻨــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب، الخميس، ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ اﻟﻌﻄﻞ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟـــﺨـــﺎص ﺑـــﺬﻟـــﻚ، مبينة ان ذلك يشمل العطل الوطنية والدينية.

وﻗـــﺎل رﺋـــﻴـــﺲ اﻟــﻠــﺠــﻨــﺔ حسين اﻟــﻴــﺴــﺎري في حديث لصحيفة الصباح الرسمية ان "ﻘﺎﻧﻮن العطل ﻛــﺎن ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻟﺠﻨﺔ المصالحة واﻟـــﻌـــﺸـــﺎﺋـــﺮ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻛـــﺎﻧـــﺖ اﻻوﻗـــــــﺎف ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ"، ﻣﺒﻴﻨﴼ ان "اﻟﻠﺠﻨﺔ وﺑﻌﺪ ان اﺻﺒﺤﺖ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ اﻋــﻴــﺪ اﻟـــﻘـــﺎﻧـــﻮن ﺿــﻤــﻦ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻴــﺘــﻬــﺎ اﺿـــﺎﻓـــﺔ اﻟــــﻰ ﺑﻌﺾ القوانين ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻛﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻻﻋﻼم".

واشار اليساري الى "وﺟــﻮد ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﻋــﺪد اﻟﻌﻄﻞ اﻟﺮﺳﻤﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻓــﺎﻗــﺖ اﻟــﺘــﻮﻗــﻌــﺎت"، ﻣﻌﺘﺒﺮا "ذﻟـــﻚ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ لما ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ".

وتابع ان "اﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﺳﻴﺸﻤﻞ المناسبات اﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ذﻛﺮى أﻟﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﺮاق، ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ، واﻻﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﻻﻳﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺚ اﻟﻔﺮح واﻟﺴﺮور ﻓﻲ ﻗﻠﻮب العراقيين ﻛﻴﻮم اﻋﻼن اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺎﺑﺎت داﻋــﺶ اﻻرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ، ﻓﻀﻼ ﺑﻌﺾ المناسبات اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺻﺒﺤﺖ ﻣﺜﺎر ﺧﻼف بين المذاهب واﻟــﺪﻳــﺎﻧــﺎت"، مشيرا اﻟــﻰ ان "ﻫــﺬا اﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﺳﻴﻌﻮد ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻻﻧﺘﺎج ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ".

واكد ان "ﻣﻦ ﺿﻤﻦ المناسبات اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻫﻮ ﻳﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻻول اﻟــﺬي ﻳﻌﺪ ﻋﻴﺪﴽ وﻃﻨﻴﴼ، وﻳــﻮم 14 ﻣﻦ ﺗﻤﻮز ﻋﻄﻠﺔ ﻻﻋﻼن اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق، اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﻌﻄﻞ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ وﻫﻲ اﻻول واﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﺤﺮم والمولد اﻟﻨﺒﻮي واﻳﺎم ﻋﻴﺪي اﻟﻔﻄﺮ واﻻﺿــﺤــﻰ"، لافتا الى "وﺟﻮد ﻣﻘﺘﺮح ﺑﺎن ﻳﻜﻮن ﻳﻮم الـ25 ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮن اﻻول ﻋﻄﻠﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ذﻛــﺮى وﻻدة اﻟﺴﻴﺪ المسيح (ع)".

وبين ان "ﻫﻨﺎك ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ ﺑﺎن ﻳﻨﺎط ﻋﺪد ﻣﺤﺪود ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻄﻞ بالمحافظ وﻣﺠﺎﻟﺲ المحافظات ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء، وان ﻳﻜﻮن اﺳﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن (ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻄﻞ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ واﻻﺳﺘﺬﻛﺎرات) ﻛﺎﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﻌﻴﺪ المعلم او اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﺸﻌﺒﺎﻧﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻋﻄﻠﺔ رﺳﻤﻴﺔ"، مشيرا الى ان "الخلاف على اﻋﺘﺒﺎر ﻋﻴﺪ اﻟﻐﺪﻳﺮﻋﻄﻠﺔ رﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻬﺎ تسبب ﺑﺘﺮﺣﻴﻞ اﻗﺮار اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﻦ اﻟﺪورة الم اﻟﻰ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ".

وﻛﺎﻧﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻗﺪ دﻋﺖ اﻟﻰ ﺿﺮورة ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻄﻞ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ دواﺋﺮ اﻟﺪوﻟﺔ وﺗﻘﻠﻴﺺ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻄﻞ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﻜﺒﺪ اﻟﺒﻠﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮ كبيرة، مشيرة اﻟﻰ ان اﺣﺪى ﻋﻄﻞ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ المبارك ﻗﺪ ﺗﻜﺒﺪت ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺗﻘﺪر ﺑﺤﺪود اﻛﺜﺮ ﻣﻦ (80) ﻣﻠﻴﺎر دﻳــﻨــﺎر.

واﺿــﺎﻓــﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻬﺎ ان وزارة اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ وﺿﻌﺖ دراﺳــﺔ، ﺑــﺄن ﻋــﺪد الموظفين ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق (4) ملايين ﻣﻮﻇﻒ ﻣﻨﻬﻢ (2) ﻣﻠﻴﻮن و(200) أﻟﻒ ﻣﻮﻇﻒ ﻣﺪﻧﻲ واﻟﺒﻘﻴﺔ ﺿﻤﻦ اﻻﺟﻬﺰة اﻻﻣﻨﻴﺔ، ﻣﺒﻴﻨﺔ ان دﺧﻞ اﻟﻔﺮد اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﺑﺤﺪود (3798) دﻳﻨﺎرا أي ﺑﺤﺪود (3) دوﻻرات اﻣﻴﺮﻛﻲ وﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﺪﺧﻞ اﻟﺸﻬﺮي ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ (500) اﻟــﻒ دﻳــﻨــﺎر ﻣﻘﺎﺑﻞ (22) ﻳﻮم ﻋﻤﻞ وﺑـ6 ﺳﺎﻋﺎت ﻋﻤﻞ ﻓﻌﻠﻴﺔ.

وتابعت اذا ﺗﻢ اﺣﺼﺎء ﻋــﺪد اﻳـــﺎم اﻟﻌﻄﻞ وﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى دﺧــﻞ اﻟﻔﺮد ﻓﻲ اﻟﻴﻮم سيتبين ﺑﺄن اﻟﻌﺮاق ﻳﺘﻜﺒﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﻄﻞ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ (8-10) ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻴﻮم، ﻣﺸﻴﺮة اﻟﻰ ان اﺣﺪى اﻟﻌﻄﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﻟـ 10 اﻳﺎم ادت اﻟﻰ ﺧﺴﺎرة اﻟﺒﻠﺪ ﺑﺤﺪود اﻛﺜﺮ ﻣﻦ (80) ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺎﺿﻲ الموظف رواﺗﺐ دون وﺟﻮد ﻋﻤﻞ ﻓﻌﻠﻲ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك