اصدر المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، مساء الاربعاء، بيانا حول التطورات الاخيرة، مشددا على أن سيادة العراق خط أحمر.
وقال المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في بيانه انه يتابع، بقلق شديد الهجمات التي استهدفت مقرات عسكرية وأمنية وأودت بأرواح عدد من الشهداء، والتي مثلت تطورا خطيرا في مخططات العدوان على العراق، وانتهاك سيادته الوطنية، وكرامة ابنائه، ومحاولة النيل من مصادر قوته، بعد ما جسدته قواته من انتصار عظيم على المشروع الصهيوني الداعشي، وقلبت موازين القوة في المنطقة، واعادت الاعتبار لمكانة العراق ودوره الريادي في الساحتين الاقليمية والدولية..
وإزاء هذه التطورات، وما اسفر عنها من تداعيات، فإن المجلس الأعلى الإسلامي يؤكد على ما يلي:
أولا- الرفض التام والادانة الشديدة لأي مساس بالسيادة الوطنية العراقية، واعتبار اي اعتداء على اي فئة من أبنائه او جزء من اراضيه عدوانا على العراق كاملا، دولة وشعبا، ويتوجب على قيادة الدولة بسلطاتها الثلاث اتخاذ موقف حازم ورادع، يترجم الارادة الحرة لشعبنا الأبي وقواه الوطنية.
ثانيا- نحمل الدولة بجميع سلطاتها مسؤولية مراجعة كل الاتفاقيات الامنية المبرمة مع الأطراف الدولية المعنية بها، لتحديد مدى جدية التزامها بها، أو التراجع عنها، وبما يكفل تحقيق المصلحة الوطنية العراقية المتوخاة من هذه الاتفاقيات.
https://telegram.me/buratha
