ترأس محافظ المثنى إبراهيم الميالي اجتماعا لمناقشة انضمام بحيرة ساوة لاتفاقية رامسار للأراضي الرطبة، بحضور رؤساء لجان الاعمار والسياحة والبيئة في مجلس المحافظة ومدير مركز إنعاش الاهوار في ذي قار ومدير مركز دراسات البادية وبحيرة ساوة في الجامعة ومدراء الدوائر المختصة.
وقال المحافظ في تصريح خص به (الموقع الرسمي لمحافظة المثنى) وتلقت وكالةانباء براثا نسخة منه ان "اتفاقية رامسار هي معاهدة دولية للحفاظ والاستخدام المستدام للمناطق الرطبة من أجل وقف الزيادة التدريجية لفقدان الأراضي الرطبة في الحاضر والمستقبل وتدارك المهام الإيكولوجية الأساسية للأراضي الرطبة وتنمية دورها الاقتصادي، والثقافي والعلمي وقيمتها السياحية".
وأضاف ان "دخول بحيرة ساوة وهور الصليبات في هذه الاتفاقية سيضمن الدعم الدولي والتسويق العالمي لهذه المسطحات المائية المهمة في المحافظة والعراق، لافتا الى هناك خطط لإضافة أماكن أخرى في المحافظة الى هذه الاتفاقية".
وبين الميالي الى ان " الحكومة المحلية تعمل على إضافة بحيرة ساوة واثار اوروك الى لائحة التراث العالمي ووصلت الى خطوات متقدمة في هذا المجال بالتعاون مع الوزارات المختصة".
وأشار المحافظ الى ان "الاجتماع خرج بعدد من التوصيات من أهمها تشكيل فريق عمل من الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي لمتابعة خطوات انضمام البحيرة الى الاتفاقية".
فيما قال مدير مركز إنعاش الاهوار والأراضي الرطبة في ذي قار، أسامة وتوت في حديث إلى (الموقع الرسمي لمحافظة المثنى)، إن "هور الحمار والاهوار الوسطى وبحيرة ساوة هي من المواقع المرشحة للدخول ضمن لائحة المواقع العالمية المهمة التي تهتم بها معاهدة رامسار".
وأضاف أن "دخول ساوة الى هذه المعاهدة سيضمن ديمومتها ودعمها دوليا ويساهم في تسويقها عالميا واستثمارها".
21/5/150507
https://telegram.me/buratha