قال رئيس القائمة العراقية اياد علاوي خلال اتصال هاتفي تلقاه من نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن :" ان ائتلاف دولة القانون تماطل وليس لديها جدية بالمفاوضات معنا".
وقال الناطق الرسمي باسم العراقية ميسون الدملوجي في بيان صحفي تلقت وكالة براثا نيوز على نسخة منه:" أن رئيس القائمة العراقية أياد علاوي تلقى مكالمة هاتفية ظهر امس من نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن حول اخر تطورات العملية السياسية ومساعي تشكيل الحكومة".وبينت الدملوجي:" ان علاوي تطرق الى المفاوضات بين العراقية ودولة القانون، مبدياً استغرابه من مماطلة الأخيرة وعدم جديتها في وضع النقاط على الحروف والتفافها على جهود العراقية في مشاركة جميع القوى في عملية صنع القرار السياسي وتشكيل حكومة تشارك بها جميع القوى السياسية المؤثرة في الساحة العراقية وتوزيع الصلاحيات، والتي تصر العراقية على تحديدها قبل الولوج في تسمية المواقع الرئاسية والسيادية وتوزيع الحقائب الوزارية ".وذكرت:" أن العراقية تتفاوض بجدية مع جميع الكتل الفائزة بالانتخابات، والكتل التي لم تفز ولكنها تحظى بامتداد في الشارع، لتشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية تلبي طموحات المواطن العراقي وتسهم في إخراج البلد من الأزمة المريرة التي يمر بها ".
يذكر ان بايدن اجرى اتصالا امس كذلك مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بالاضافة الى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزني.
وكان اعضاء في الائتلاف الوطني العراقي اتهموا امريكا بمحاولتها لابعاد الائتلاف الوطني من منصب رئاسة الحكومة.
وذكرت مصادر مطلعة أن الجانب الاميركي دخل بصورة مباشرة على خط ازمة تشكيل الحكومة العراقية بعد طرحه مشروعا يقضي بالابقاء على المالكي رئيسا للحكومة المقبلة وعلاوي رئيسا للجمهورية، وهو مالاقى رفضا من القائمة العراقية الى جانب تحذير الائتلاف الوطني من خطورة المشروع على الوضع السياسي العراقي. وقال مصدر لوكالة (آكانيوز) إن "الادارة الاميركية حملت مشروعا جديدا الى العراق يقضي بالابقاء على المالكي رئيسا للوزراء في الحكومة المقبلة واناطة منصب رئاسة الجمهورية الى رئيس القائمة العراقية اياد علاوي". وأوضح المصدر أن "الجانب الاميركي يفاوض العراقية بالنيابة عن المالكي"، مبينا أن "المشروع يقضي بتشكيل تحالف بين القائمتين على أن يتم دعوة بقية الكتل السياسية التي ترغب بالمشاركة في العملية السياسية". وكشف المصدر عن أن "المالكي ابدى ارتياحه من المشروع الاميركي، ويأمل أن ينال رضى العراقية للمضي بتطبيقه". وكان وفد من البيت الأبيض الاميركي قد بحث مع المالكي وعلاوي على انفراد في بغداد ،مؤخرا مسألة تشكيل الحكومة والعراقيل التي تواجه الخروج من الازمة القائمة.
https://telegram.me/buratha