أعلن رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن المجلس سينظر في مشاريع قوانين، تهدف إلى حماية الطفل والأسرة والقيم التقليدية، وذلك في جلسة له يوم 12 نوفمبر الجاري.
كما أشار فولودين فمن أجل حماية الأطفال من الأخطار المحتملة يُقترح فرض حظر على تبني الأطفال الروس أو الوصاية عليهم من قبل مواطني الدول الأجنبية التي تسمح بتغيير الجنس.
وأوضح فولودين إن سياسة الغرب تجاه الأطفال كارثية، ولا توجد في 10 دول أوروبية، هي النمسا وإستونيا وألمانيا وأيسلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج وسلوفينيا وسويسرا، قيود عمرية على التغيير القانوني للجنس. وقد تم تحديد الحد الأدنى لسن القاصرين الراغبين في تغيير السن في 8 دول، ويبدأ هذا السن في إسبانيا من 12 عاما، وفي بلجيكا من 16 عاما.
وأعاد إلى الأذهان أنه منذ عام 1993 تبنى الأجانب 102403 أطفال من روسيا. وشدد على أنه "من المهم للغاية استبعاد أي تطاول على التغيير المحتمل للجنس بأي شكل من الأشكال أثناء تبني الأطفال من قبل الأجانب".
وقال فولودين أيضا إنه من أجل حماية الناس من دعاية رفض إنجاب الأطفال، من الضروري الحد من انتشار المحتوى الضار على الإنترنت ووسائل الإعلام والأفلام السينمائية والإعلانات، ولهذا الغرض سيتم إدخال تعديلات على القوانين الستة الحالية التي تنص على حظر LGBT، بصفتها حركة متطرفة ومحظورة في روسيا. وبيّن أن المقصود بالأمر هو حماية المواطنين، وبالدرجة الأولى الجيل الصاعد من المعلومات التي تنشرها وسائل الإعلام والتي تؤثر سلبا على تكوين الشخصية.
وحسب فولودين فإن مشاريع القوانين هذه تهدف إلى حماية الناس وضمان صحتهم وسلامتهم. وخلص إلى أنه "يجب بذل كل ما يمكن من الجهود كي تنمو الأجيال الجديدة من مواطنينا مع التركيز على القيم العائلية التقليدية".
https://telegram.me/buratha