سوريا - لبنان - فلسطين

واشنطن تَجُر لبنان إلى مستنقع الدم..!


واشنطن تَجُر لبنان إلى مستنقع الدم..!

د. إسماعيل النجار ||

 

واشنطن تَجُر لبنان إلى مستنقع الدم وسيصبِح الشذوذ مُباح إذ لَم نقف لهم وقفة رجُلٍ واحد، 

لا زالَت الأزمات تتوالىَ على لبنان في ظِل سياسة التعطيل لإنتخاب رئيس للجمهورية، وزحف التسويق للشذوذ إلى وطن الأديان مستمر بتواطئ من بعض المسؤولين الرسميين المؤتمنين على الشعب،

الرئيس نبيه بِرِّي نعىَ مبادرته كما نعىَ مرشحَهُ والبلاد إلى أُفُقٍ مسدود في ظل تخوُف كبير من تصعيد عسكري في سوريا لن يسلم لبنان من شراراتهُ وسيجُرهُ إلى مستنقع الدم والخراب على كافة الأرض اللبنانية،

بالأمس كانَ المخطط يقضي بإشعال مخيم عين الحلوة وتهجير سكانه وإقامة مخيمات جديدة لهم على مدخل صيدا الشمالي، وتسليم المخيم الكبير للإرهابيين الذين ستكون خطوتهم التالية إحتلال مدينة صيدا وقطع طريق الجنوب بيروت كما تقضي الخطة إن نجحوا وتمكنوا،

اليوم بعدما فشلَت الخطة A بدأوا بمحاولة تمرير المرحلة الثانية أو الخطة B بعدما ضَرَبَ حزب الله مشروعهم،

والخطة B تستدعي إستخدام العنصر السوري النازح إلى لهيب النار الذي تريد أن تشعله أميركا في الداخل اللبناني،

نحنُ لا نقول الأمر سيحصل اليوم أو غداً أو بعد غَد لكن قادم الأيام القريبة وليسَت البعيدة سيحصل وسنشهد سيلاً من المسلحين السوريين الإرهابيين الموالون لداعش وجبهة النصرَىَ في شوارع قرانا وبلداتنا يعبثون ويقتلون الناس بلا رحمة،

أنا أتحدث رؤيتي بصراحة وليسَ خيال إنما واقع نشاهده من خلال الكَم الهائل من السلاح الخفيف والمتوسط الذي يصادره الجيش اللبناني في مخيمات النازحين، والذي له هدف ووظيفه في المستقبل، 

لبنان لن يبقى في منأىَ عن عمل عسكري مستقبلي سيقوم به النازحين السوريين بالتكليف من مشغليهم، ومستنقع الدم أصبحت صورته مرسومه في الخيال لطالما أن بعض مسؤولي الدولة غير مهتمين بما يحصل أو انهم يغضون الطرف عنه بينما تدخل البلاد يومياً جحافل بالمئات من الشباب المُدَرَب عبر 111 معبر باعتراف مسؤول كبير بالمعارضة وبتواطئ بعض النواب اللبنانيين كما قال، 

أيضاً محاولة نشر المثلية وتشريعها في موازاة ذلك  تسير على قدمٍ وساق ولم يُحرِك أي مسؤول رسمي ساكناً بالامر بإستثناء وزراء حزب الله والوزير محمد وسام مرتضىَ الذي تصدىَ بمفرده وبشجاعه لحالة التسويق ولهذه الظاهرة،

لبنان إلى مستنقع الدم والشذوذ المثلي إذ لَم يُنتَخَب رئيس للجمهورية في أقرب فرصة ممكنة لكي يتيح للمؤسسات لعب دورها  على أكمل وجه،

نحن كلبنانيين داخل نفق مظلم وأفُق الحل مسدود في البلاد وخطر النزوح يهدد وجود لبنان وهويته، والشذوذ يهدد أبنائنا،

إستفيقوا قبل فوات الأوان. 

 

بيروت في...

      

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك